الرئيس الشلماني يتحدث عن أهمية تطوير البنية التحتية للنمو التدريجي لكرة القدم الليبية

اتخذ الاتحاد الليبي لكرة القدم خطوات هامة في الآونة الأخيرة من أجل تعزيز إدارته، والعمل نحو إنشاء بنية تحتية حديثة لتطوير اللعبة في ليبيا.
حرص الاتحاد الليبي لكرة القدم، في المدة الأخيرة، على تطوير البنية التحتية، وتحقيق حوكمة جيدة، كمكونات رئيسية نحو بناء نموذج قوي لتطوير كرة القدم، سيقود البلاد لتكون إحدى القوى الكبيرة في كرة القدم في إفريقيا.
تحدث رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم، الشلماني عبد الحكيم إبراهيم، مع موقع CAFOnline، عن التقدم الذي حققته هيئته، من خلال جهود البلاد، والتوجيه الموجود من الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف".
تمثل كرة القدم محركا رئيسيا في تحويل صورة ليبيا كدولة، أخبرنا عن كيفية تشكيل الجهود الأخيرة لتطوير البنية التحتية.
رغم التحديات الكبيرة، أظهر الاتحاد الليبي لكرة القدم التزامًا مثيرًا لنمو وتطوير كرة القدم داخل البلاد. تمثل إعادة بناء وتطوير البنية التحتية واحدة من المجالات الرئيسية للعمل، حيث أعطى اتحاد ليبيا لكرة القدم أولوية لإعادة بناء وتحسين الملاعب الموجودة، ومرافق التدريب، لضمان تلبية معايير الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم، وتوفير بيئة آمنة، ووظيفية للاعبين والجماهير على حد سواء.
هل هناك خطط لتجديد الملاعب الأخرى في البلاد بعد تجديد ملعب طرابلس؟
تم تجديد ملعب طرابلس الذي بُني في الأصل عام 1968، وأعيد افتتاحه رسميا خلال مباراة بين نجوم نادي آس ميلان الإيطالي، ونجوم إفريقيا، في 8 مارس. بحلول نهاية عام 2024، يتعهد الاتحاد الليبي لكرة القدم بإقامة ثلاثة ملاعب لاستضافة المباريات الدولية في طرابلس، غربا في مصراتة (200 كم عن طرابلس)، وفي بنغازي شرقا على طول 2000 كم من الساحل البحري، الذي يمتد إلى البحر الأبيض المتوسط، كل مدينة تحتوي على مطار دولي. بالإضافة إلى ذلك، بدأ الاتحاد الليبي لكرة القدم برنامج استراتيجي لإنشاء مرافق تدريبية جديدة، خاصة على مستوى الشباب على مستوى البلاد.
كم هو مهم مشاركة الأندية الليبية بانتظام في منافسات الأندية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم؟
تعد مشاركة الأندية الليبية في منافستي كأس الكونفيدرالية الإفريقية، توتال إنيرجيز، ورابطة أبطال إفريقيا، توتال إنيرجيز، نتيجة للعمل الجاد والتفاني والتخطيط، ليس فقط من قبل الأندية، ولكن أيضًا من قبل الاتحاد الليبي لكرة القدم. رغم البيئة السياسية الصعبة، نجح الاتحاد الليبي في الاستمرار في الإبقاء على كرة القدم عبر جميع أنحاء البلاد.
على الرغم من التحديات المتعلقة بالسفر من الشرق إلى الغرب، نجح الاتحاد الليبي لكرة القدم في إقامة الدوري الممتاز، ومباريات ومسابقات تحت 17 سنة وتحت 20 سنة. تم تقسيم هذه الفئات إلى مجموعتين، كل منهما يضم 11 فريقا في منطقتي الشرق والغرب من البلاد. وتُقام بطولة نهائية تتضمن 6 فرق لتحديد الفائز في كل فئة.
حققت ليبيا إنجازًا كبيرًا بعد احتلالها المركز الثالث في النسخة الأخيرة من كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة، توتال إنيرجيز، ماذا تقول عن هذا الإنجاز؟
إن احتلال المركز الثالث في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة، توتال إنيرجيز، هذا العام، هو نتيجة للأهمية التي أعطاها الاتحاد الليبي لكرة القدم لهذه الفئة، حيث يتعين على جميع أندية الدوري الممتاز أن يكون لديها فريق في كرة القدم داخل القاعة.
إن هذا بداية لأمور أكبر قادمة من الاتحاد الليبي لكرة القدم، ونحن نعمل بشكل وثيق مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، لبناء بلد قوي كرويا في السنوات القادمة.