الأهلي المصري ينهزم أمام بالميراس في ثاني خرجاته في كأس العالم للأندية

نشرت:

تعرض نادي الأهلي المصري لأول خسارة له في نهائيات كأس العالم للأندية 2025، بعد انهزامه بنتيجة 2-0 أمام نادي بالميراس الذي أحكم قبضته على صدارة المجموعة الأولى ، في مباراة شهدت لحظات درامية، وتأخرا بسبب الطقس دام نحو ساعة.

 

بات الفريق البرازيلي، الساعي وراء اللقب بقيادة مدربه المخضرم، أبيل فيريرا، بحاجة إلى تعادل فقط أمام نادي إنتر ميامي لحسم بطاقة التأهل إلى ربع النهائي، بينما يتعين على ممثل إفريقيا الفوز على نادي بورتو وانتظار نتائج بقية المباريات.

 

 

بداية واعدة... من دون فاعلية

 

دخل نادي الأهلي المصري المباراة بقوة، وهدّد مرمى نادي بالميراس مُبكرًا عبر عرضيات خطيرة من، تريزيغي، وعطية الله، تصدى لها الحارس، ويفرتون، ببراعة.

 

أنقذ، ياسر إبراهيم، فرصة مُحققة بعدما أبعد برأسه كرة خطيرة من النجم الصاعد، إستيفاو، الذي قام بمراوغة ببراعة داخل منطقة الجزاء.

 

اكتفى نادي، بالميراس، في معظم فترات الشوط الأول من المباراة، بالتراجع والاعتماد على المُرتدات، وكاد أن يُسجّل عندما راوغ، إستيفاو، مدافعين وسدد كرة مرّت بجوار القائم.

 

توترت الأجواء قبل نهاية الشوط الأول بعشر دقائق، حين تدخل، رافائيل فيغا، بقوة على، زيزو، ليُشهر الحكم الإنجليزي، أنتوني تايلور، البطاقة الحمراء مباشرة، قبل أن يُخففها حكم الفيديو المساعد إلى بطاقة صفراء.

 

تغييرات موفقة من مدرب بالميراس

أجرى مدرب بالميراس، فيريرا، تغيرين مع بداية الشوط الثاني، حيث أشرك، خوسي "فلاكو" لوبيز، وماوريسيو. ولم تمضِ سوى 4 دقائق حتى أثمرت التغييرات، لكن بسيناريو غير متوقع.

 

نفذ، أنيبال مورينو، ركلة حرة باتجاه منطقة الجزاء، ارتقى المهاجم، وسام أبو علي، – العائد لمساندة الدفاع – وحوّل الكرة برأسه نحو شباك فريقه عن طريق الخطأ، في هدف لم يتمكن حارس مرمى النادي المصري، محمد الشناوي، من التصدي له.

 

تعرض لاعبو الأهلي المصري إلى صدمة حقيقية، قبل أن يتلقى هدفًا ثانيًا جاء بعد هجمة مرتدة سريعة من الجهة اليسرى، قادها الظهير، خواكين بيكيريز، الذي مرر كرة أرضية نحو، لوبيز، الذي سدّد بدقة نحو الزاوية البعيدة، مسجّلًا الهدف الثاني في الدقيقة 59 من عمر المباراة.

 

عاصفة في السماء... وأخرى على أرضية الميدان 

تسببت عاصفة رعدية في سماء، نيوجيرسي، بتوقّف المباراة لمدة 55 دقيقة، مما منح لاعبي الأهلي المصري فرصة لالتقاط الأنفاس.

 

دفع المدرب الإسباني، خوسي ريفيرو، بكل من، أشرف بن شرقي وأحمد رمضان، إضافة إلى صانع الألعاب، أفشة، بحثًا عن تقليص الفارق. كاد، بن شرقي، أن يُسجل مرتين: الأولى بتسديدة قوية أبعدها حارس المرمى، ويفرتون، والثانية برأسية غير مركزة رغم غياب الرقابة.

 

واصل بالميراس سعيه نحو الحفاظ على شباكه النظيفة للمرة التاسعة في آخر 12 مباراة، بفضل ثنائي الدفاع، غوستافو غوميز، وموريلو، اللذين تصدّيا لمحاولات الأهلي المصري,

 

تألق حارس المرمى، الشناوي، في نهاية اللقاء عندما تصدى لركلة حرة خطيرة من، مورينو، بينما أهدر، باولينيو، فرصة لصالح بالميراس بتسديدة فوق العارضة.

 

 

ماذا تعنيه النتيجة؟

 

ارتفع رصيد نادي بالميراس بعد هذا الفوز، إلى 4 نقاط، مُتقدمًا بنقطتين على نادي بورتو وإنتر ميامي، اللذين يلتقيان لاحقًا.

 

يتذيل الأهلي المصري، في المقابل، ترتيب المجموعة بنقطة واحدة، ويمتد صيامه التهديفي على الأراضي الأمريكية إلى 180 دقيقة ،وهو ما يجب أن يصحّحه أمام نادي بورتو، يوم الثلاثاء، إذا ما أراد مواصلة مشواره في المنافسة.

 

وبالنسبة للمشجعين الأفارقة الذين غمروا ساحة "تايم سكوير" بالأحمر في بداية، الأسبوع، فالمعادلة أصبحت واضحة وبسيطة: يجب على الأهلي المصري هزيمة "التنانين"... والدعاء أن يُكمل نادي بالميراس المهمة أمام ميسي ورفاقه.