تونس تُحقق انتصارا صعبا على مالاوي وإثيوبيا تفوز بسداسية على جيبوتي في تصفيات كأس العالم

حقق منتخب تونس فوزا ثمينا بنتيجة 2-0 على ضيفه منتخب مالاوي، ليُعزز صدارته للمجموعة الثامنة في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم، فيما أنعشت إثيوبيا آمالها في المجموعة الأولى بعد فوزها الكبير بنتيجة 6-1 على جيبوتي.
دخل المتألق التونسي، سيف الدين الجزيري، بديلا ليكسر صمود مالاوي بهدف برأسية في الدقيقة 86، قبل أن يضيف، إلياس عاشوري، الهدف الثاني بواسطة ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع. 90+2
عانى "نسور قرطاج" من صلابة الدفاع المالاوي خلال معظم فترات اللقاء، واضطروا للانتظار حتى الدقائق الأخيرة لحسم المواجهة وحصد النقاط الثلاث.
أشرك المدرب، سامي الطرابلسي، لاعبه المتألق، الجزيري، في الدقيقة 78، ولم يحتاج الأخير سوى 8 دقائق فقط ليبرر اختياره، إذ استغل عرضية ليُسجل في شباك الحارس، ويليام ثولي، الذي قدم أداء رائعا طوال اللقاء.
تمكن، عاشوري، في الدقيقة 92، من مضاعفة النتيجة بعدما تسبب دفاع مالاوي، الذي كان يسعى لتحقيق التعادل، في ركلة جزاء استغلها بنجاح.
شهدت الدقائق الأخيرة إثارة إضافية، حيث حصلت مالاوي على ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع، لكن حارس المرمى التونسي، أيمن دحمان، تصدى ببراعة لتسديدة، ريتشارد مبولو، ليحافظ على نظافة شباكه.
رفعت تونس بعد هذا الفوز، رصيدها إلى 13 نقطة من 5 مباريات، متقدمة بفارق 4 نقاط عن ناميبيا صاحبة المركز الثاني، والتي تعادلت 1-1 مع غينيا الاستوائية في وقت سابق.
إثيوبيا تنتفض هجوميا في المجموعة الأولى
قدمت إثيوبيا في المجموعة الأولى، واحدة من أكثر العروض الهجومية قوة في التصفيات حتى الآن، بعدما فازت على جيبوتي بنتيجة 6-1 لتحقق فوزها الأول في التصفيات بأسلوب رائع.
شهد ملعب "بن محمد العبدي" في مدينة الجديدة، المغرب، تألقا لافتا للثنائي، بريكا ديستا وأبوبكر ناصر، حيث سجل كل منهما "هاتريك"، ليقودا منتخب بلادهما لانتصار كبير على دفاع جيبوتي المترهل.
افتتح، ديستا، باب التسجيل في الدقيقة 19، قبل أن يضيف هدفين آخرين في الدقيقتين 52 و70.
أحرز، أبو بكر ناصر، هو الآخر ثلاثة أهداف في الدقائق 34، 37، و58، في استعراض هجومي مذهل.
حصل منتخب جيبوتي، التي تجمد رصيده عند نقطة واحدة من 6 مباريات، على لحظة أمل قصيرة عندما سجل ، صامويل أكينبينو، هدف تقليص النتيجة في الدقيقة 51، لكن ذلك لم يكن كافيا للعودة في المباراة
رفع هذا الانتصار رصيد إثيوبيا إلى المركز الرابع في ترتيب المجموعة، رغم أنها لا تزال متأخرة بفارق 7 نقاط عن المتصدر منتخب مصر، الذي لعب 5 مباريات فقط لحد الآن.
يُمثل هذا الفوز عودة المنتخب الإثيوبي إلى الواجهة في التصفيات، بعد معاناته في المباريات السابقة، حيث سيأمل في البناء على هذا الأداء في الجولات الأخيرة من التصفيات.
أعطى كل من تونس وإثيوبيا، مع تبقي جولتين في التصفيات، جماهيرهما دفعة من الأمل المتجدد، حيث تسعى الأولى للمشاركة مجددا في كأس العالم، والثانية تثبت أنها لا تزال قادرة على التأثير في سباق المجموعة الأولى.