أنغولا – زامبيا: الفوز أو الإقصاء من بطولة "شان" توتال إنيرجيز 2024

سيسود جو من الحماس الوإثارة والأمل في ملعب، نيايو الوطني، في نيروبي، مساء الأحد 10 أغسطس.
سيلتقي منتخب أنغولا "بالانكاس نيغراس" ومنتخب زامبيا "تشيبولوبولو" في مواجهة ذات رهانات عالية قد تحدد مصير مشاركتهما في بطولة أمم إفريقيا للمحليين، توتال إنيرجيز، 2024.
صراع أنغولا من أجل البقاء في البطولة
بعد بداية متعثرة بهزيمة بنتيجة 2-0 أمام المغرب، وتعادل بنتيجة 1-1 مع أصحاب الأرض كينيا، يملك منتخب أنغولا نقطة واحدة فقط من مباراتين.
يُعتبر الهامش للخطأ ضئيل للغاية، وهذا ما يدركه المدرب، بيدرو غونزالفيس.
قال المدرب، غونزالفيس: "نعرف الوضع لكننا هادئون كفريق. الأهم هو البقاء هادئين ومواجهة المباراة بإيجابية".
وأضاف: "كان هناك الكثير من الأمور الجيدة التي قدمناها أمام كينيا وأعلم أنها ستساعدنا إذا كررناها أمام زامبيا. يملكون منتخب جيد وصلب ويجب أن نتعامل معهم بحذر".
يصر، غونزالفيس، على ضرورة أن يكون أشباله أكثر جرأة في الهجوم وأن يستغل الفرص مُبكراً، لأن الفوز لن يبقيهم في المنافسة فحسب، بل سيدفعهم نحو مراحل خروج المغلوب.
نداء التحفيز من كوينيتو
تعتبر المهمة الواضحة بالنسبة للمدافع، جواكيم بالانغا "كوينيتو"، المهمة واضحة: نسيان الماضي والتركيز على الحاضر.
قال: "بالطبع لا ضغط، لكننا نلعب ونحن نعلم مدى حاجتنا للفوز. نريد البقاء في المنافسة ولتحقيق ذلك، علينا أن نقدم أفضل ما لدينا للفوز".
هذه الروح هي التي سيحتاجها منتخب أنغولا بكثرة لكسر دفاع زامبيا.
فرصة زامبيا للانتصار
ستدخل، زامبيا، المباراة وهي تواجه تحدياتها الخاصة.
جعلتها الخسارة بنتيجة 2-0 أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية في المباراة الافتتاحية تلعب من أجل اللحاق بالركب في المجموعة، لكن المدرب، أفرايم غرانت، لا يزال متفائلاً.
قال: "هناك في كرة القدم وفي الحياة دائماً يوم جديد وأمل جديد. هذا ما قلته للاعبي أن ننسى ما حدث في المباراة الأولى ونعطي أقصى ما لدينا في المباراة الثانية حيث لدينا فرصة للتحسن".
وأضاف: "استقبلنا هدفاً من رمية تماس وآخر من هجمة مرتدة أمام الكونغو، وبالتأكيد هذه نقاط درسناها لتحسين الأداء".
تعتبر تجربة، غرانت، في أعلى مستويات اللعبة ستكون حاسمة لتثبيت أركان المنتخب الزامبي.
دعوة القائد تشونغو للعمل
بالنسبة للقائد، كاباسو تشونغو، هذه فرصة لتصحيح المسار.
قال: "بدأنا المباراة الأولى بطريقة غير منظمة، لكن في أول مباراة لا تسير الأمور دائماً كما هو مخطط. الآن بدأنا نلتقط الإيقاع ونعلم نقاط ضعفنا وعملنا عليها".
وأضاف: "نعرف أن أنغولا منتخب جيد. شاهدنا بعض مبارياتهم ونعرف ماذا نتوقع. بالنسبة لنا، هذه البطولة تقدم لنا فرصة كبيرة ونريد الاستمرار والفوز مباراة بعد أخرى".
مواجهة بلا مجال للخطأ
يدرك المُنتخبان حجم الرهان. بالنسبة لأنغولا، إما الفوز أو الخروج من البطولة. أما زامبيا، فهي تسعى للعودة بقوة وتقريب المسافة نحو مراحل خروج المغلوب.
عندما تُطلق صافرة البداية في ملعب، نيايو الوطني، توقع مباراة شديدة بين فريقين يُكافحان من أجل البقاء.