بانغورا يتألق أمام الجزائر ويُعبر عن خيبة أمله بعد إقصاء غينيا

تألّق قائد منتخب غينيا، الحسن بانغورا، في المباراة التي تعادل فيها أمام منتخب الجزائر في مباراة ضمن دور المجموعات من بطولة أمم إفريقيا للمحليين "شان"، توتال إنيرجيز، 2024، لكنه عبر عن خيبة أمله بعد التعادل بنتيجة 1-1.
رغم اعتراف الجميع بتميزه الفردي، لم يخفي اللاعب شعوره بالإحباط من النتيجة التي أسفرت عن خروج المنتخب الغيني من مراحل مُتقدمة للبطولة.
لعب، بانغورا، كجناح أيمن، وكان حاضرا باستمرار في هجمات منتخب غينيا. وساهمت سرعته وتقنيته الدقيقة وقدرته على خلق اختلالات على الأطراف في تسجيل الهدف الأول للمنتخب الغيني في الدقيقة 61 عبر، إسماعيل كامارا. وبالإضافة إلى مساهماته الهجومية، أظهر القائد الغيني انضباطا تكتيكياً كبيراً، وتراجع لمساعدة الدفاع وشارك بنشاط في بناء الهجمات، مما جعله قوة دافعة حقيقية على أرض الملعب. ومنح أداؤه جائزة أفضل لاعب في المباراة، للمرة الثانية في هذه البطولة.
قال، بانغورا، في الندوة الصحفية: "أود أن أهدي هذه الجائزة لزملائي في المنتخب الغيني ولشعب غينيا الذي دعمنا حتى الآن. بالطبع، كنت أفضل الفوز بالمباراة للحصول على النقاط ورؤية كيف كان ذلك سيخدمنا في البطولة. افتقدنا في هذه المباراة للمسة النهائية لتحويل فرصنا إلى أهداف"، مُعبراً بذلك عن إحباط الهزيمة الجماعية رغم تألقه الفردي.
وُلد الجناح الغيني، بانغولا، في 30 مارس 1992 في كوناكري، ولديه مسيرة قوية في الأندية الأوروبية مثل، رايو فايكانو وغرناطة، ويشتهر بسرعته الفائقة، ومهاراته في المواجهات الفردية، ورؤيته في الملعب، وكان شخصية أساسية في منتخب غينيا، مُظهراً القيادة والخبرة في كل لحظة من المباراة.
اعترف، بانغورا، بأن أكبر ندم لمنتخب غينيا، هو الفشل في التأهل نتيجة الإنهزام في مباريات حاسمة: "خسرنا مباراتين مهمتين لم يكن بإمكاننا خسارتهما. سيكون هناك بلا شك الكثير من الندم، لكننا سنعود، ونتعلم دروسنا، ونعمل من أجل المستقبل".
رغم مواجهة منتخب الجزائر الذي أدرك التعادل فيها في الدقيقة 88، يؤكد أداء، بانغورا، مكانته كقائد ونقطة مرجعية لكرة القدم الغينية، مُظهراً قدرته على التأثير في المباراة في اللحظات الحاسمة، حتى عندما لا تصبّ الظروف في صالح منتخب بلده.