أحمد الكاس (مدرب مصر): "نستهدف لقب كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة توتال إنيرجيز"

سيعود المنتخب المصري تحت 17 سنة، للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا تحت 17 سنة، توتال إنيرجيز، بعد غياب دام منذ النسخة 14 التي احتضنتها رواندا عام 2011، وذلك بعد حجزه تأشيرة التأهل عقب تصدر تصفيات منطقة اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم (أوناف).
تعول الجماهير المصرية كثيرا على الجيل الحالي لمنتخب مصر تحت 17 سنة، من أجل تجاوز خيبات أمل السابقة، والتألق في النسخة الحالية من المنافسة، التي ستحتضنها المغرب، خلال الفترة الممتدة من 30 مارس إلى غاية 19 أبريل 2025.
يتحدث مدرب المنتخب المصري تحت 17 سنة، أحمد الكاس، في حوار خص به موقع CAFonline.com، عن تحضيرات "الفراعنة" للعرس الكروي القاري، كما يأمل المدرب المصري، في التألق مع منتخب بلده تحت 17 سنة خلال النهائيات القارية، بعد أن أن سطع اسمه كلاعب في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي مع أندية الأولمبي والزمالك والاتحاد السكندري، فضلا عن كونه من أهم وأبرز نجوم "الفراعنة" في كأس العالم 1990 بإيطاليا.
كيف تجري تحضيرات المنتخب المصري لنهائيات كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة، المغرب 2025، توتال إنيرجيز؟
تحضيرات المنتخب المصري جيدة جدا حيث أننا حرصنا على إقامة أكثر من تربص تحضيري خلال الفترة الأخيرة وتحديدا منذ انتهاء البطولة التصفوية الخاصة بمنطقة اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم، التي أقيمت في المغرب، وكان هناك أكثر من مباراة ودية واحتكاكا قويا لنا ونجحنا من خلالها في تجربة العديد من العناصر التي كنا نتابعهم بهدف ضخ دماء جديدة داخل صفوف المنتخب، وتحقيق أقصى استفادة من القائمة التي وقع عليها الاختيار والتي ستشارك في بطولة كأس أمم إفريقيا، تحت 17 سنة.
ستعود مصر للبطولة بعد غياب 14 سنة وستشارك في نهائيات المنافسة للمرة الرابعة في تاريخها، كيف تتوقعون أن تكون هذه المنافسة؟
الجيل الحالي يعلم جيدا بأنه على موعد مع كتابة تاريخ جديد له يضاف إلى إنجازات "الفراعنة" والمنافسة لن تكون سهلة مع المنتخبات المشاركة على حصد اللقب والتأهل إلى كأس العالم، ولهذا عقدت أكثر من جلسة مع الطاقم الفني واللاعبين من أجل التأكيد على أهمية هذه المرحلة وضرورة المنافسة بقوة، وأن يكون العمل بجهد كبير من أجل تفادي أي أخطاء حدثت، والتركيز بشكل قوي في النهائيات.
كيف ترى مستوى كرة القدم على مستوى الشبان في إفريقيا؟
حقيقةً كرة القدم الإفريقية في تطور مستمر، وهذا شيء يسعدني كثيرا لأن هذا التطور يساهم بشكل عام في قوة المنافسة بجميع البطولات سواء فيما يخص الأندية أو المنتخبات، وفي رأي الشخصي أن التطور بدأ يأتي بثماره بشكل كبير في الآونة الأخيرة، من خلال رؤية العديد من اللاعبين داخل القارة الإفريقية انضموا إلى أندية في أوروبا، بل أصبحوا عناصر أساسية داخلها، لدرجة أن غيابهم أصبح مؤثرا بشكل كبير على مردود هذه الأندية.
ما هي أهداف المنتخب المصري في هذه المنافسة؟
عندما تشارك المنتخبات المصرية بمختلف أعمارها في أي بطولة يكون هدفها الأول هو حصد اللقب، أعلم جيدا قوة المنافسة في بطولة كأس أمم إفريقية تحت 17 سنة، توتال إنيرجيز، في ظل تواجدنا في مجموعة تضم منتخبات بوركينافاسو، جنوب إفريقيا والكاميرون. وجميعهم منتخبات قوية ولها باع كبير في القارة الإفريقية، ولكننا درسنا كل منتخب بشكل جيد من أجل معرفة نقاط القوة والضعف والعمل على تحقيق الفوز في كل مباراة.
ما هي الرسالة التي توجهها للاعبين قبل بدأ المنافسة؟
يجب أن تعملوا بكل جهد من أجل الحفاظ على مكانة مصر الإفريقية، وأن تعبروا عن أنفسكم في هذه البطولة لأنها ستكون بوابة احتراف لكم في أكبر الأندية الأوروبية.
كلمة للجماهير المصرية؟
تكون الجماهير المصرية دائما على الموعد، وهي بمثابة الدافع الأقوى والأبرز في تحقيق البطولات، وأتمنى مساندتهم لنا في مشوار النهائيات، كما اعتدنا منهم على مدار السنوات الماضية.