أمين النفاتي: "تونس تسعى لتحقيق أفضل انجاز في كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة"

نشرت:

أكد مدرب منتخب تونس تحت 17 سنة، أمين النفاتي، أنه وأشباله يسعون لتشريف كرة القدم التونسية، من خلال المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة، المغرب 2025، توتال إنيرجيز، التي ستُجرى خلال الفترة الممتدة من 30 مارس، وإلى غاية 19 أبريل، في المغرب.

 

قال، النفاتي، إن "نسور قرطاج" يستهدفون تحقيق أفضل نتيجة في هذه المنافسة، وتجاوز أفضل نتيجة حققوها سابقا سنة 2013ن عندما احتل التونسيون المركز الثالث.

 

تحدث المدرب التونسي، في حواره مع موقع CAFONLIINE.COM أيضا عن تحضيرات المنتخب التونسي للنهائيات القارية، ورأيه في المجموعة الثالثة التي يتواجد فيها رفقة منتخبات قوية.

 

 

اقترب موعد نهائيات كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة، المغرب 2025، توتال إنيرجيز، كيف هي استعداداتكم للمنافسة؟

تم الاستعداد لنهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، المغرب 2025، توتال إنيرجيز، في فترة تعتبر وجيزة، وكان ذلك مباشرة بعد الإعلان عن تأهلنا، في حدود أواخر شهر يناير الماضي. وعليه تم إعداد برنامج تحضيري متكامل شمل العديد من التربصات تم التركيز فيها على المحاور الأساسية وهي الاستعداد البدني، الذهني والفني. تخللت التربصات مباريات محلية وأخرى دولية تم فيها الوقوف على مدى استعدادنا للنهائيات.

 

أوقعتكم القرعة في المجموعة الثالثة، رفقة حامل اللقب، السنغال، غامبيا والصومال، ما رأيك في مستوى منافسيكم؟

سيخوض منتخبنا الوطني التونسي أقل من 17 سنة مبارياته ضمن مجموعة متكونة من حامل اللقب السنغال، غامبيا والصومال إذ تعتبر المجموعة محترمة من حيث قيمة وتاريخ الدول المنافسة في المشاركات الإفريقية في الأصناف الشابة.                                                           المنافسة ستكون شيقة والغلبة للأفضل، وسنسعى أن نكون الأفضل بكل ما أوتينا من جهد، علما أن المنتخبات المنافسة تتمتع بلياقة بدنية عالية وبمستوى فني ممتاز.

سبق لمنتخب تونس تحت 17 سنة، احتلال المركز الثالث في هذه المنافسة خلال نسخة 2013 التي أقيمت أيضا في المغرب، هل تستهدفون تحقيق انجاز أفضل من ذلك؟

تمكن المنتخب الوطني التونسي من تحقيق نتيجة هامة خلال مشاركته سنة 2013 في المنافسة، إذ تحصل على المرتبة الثالثة وتعتبر مرتبة مشرفة لكرة القدم التونسية. نتطلع في إطار مشاركتنا في النسخة الحالية من المنافسة إلى مزيد من تشريف كرة القدم التونسية، وتحقيق أفضل انجازات هذا الصنف من الشبان وفي مثل هذه التظاهرات الإفريقية.

 

ستخوضون النهائيات في بلد مجاور المغرب، والذي يملك نفس الأجواء المناخية مع تونس، هل سيكون ذلك عامل لصالحكم مقارنة بمنتخبات أخرى؟ وكيف ترى حظوظكم؟

يعتبر عامل المناخ عاملا مهما غالبا ما يؤثر على مردود اللاعبين، وبالتالي يكون اللعب في مناخ مماثل لمناخ تونس معطى إيجابيا نتعامل معه كباقي العوامل التي من شأنها أن تؤثر على مستوى اللعب. بالنسبة لحظوظنا فنقدر أنها وافرة إذ نطمح لتحقيق أهدافنا وأولها تقديم وجه مشرف لكرة القدم التونسية والتأهل لكأس العالم.

 

تتجه العديد من الاتحادات الإفريقية لكرة القدم، للتكوين والاستثمار في الطاقات الشبانية، كيف ترى واقع كرة القدم لدى فئة الشباب في إفريقيا خلال السنوات الأخيرة؟

تواصل المنتخبات الإفريقية في تقديم لاعبين ممتازين في أصناف الشبان، ويرجع هذا لاستثمارها في تكوينهم والإحاطة بهم إذ تزخر هذه المنتخبات بطاقات شبابية مبدعة أغلبها نتاج مدارس تكوين مُحدثة للغرض على منوال مدارس التكوين الأوروبية.

 

قدم كلمة أخيرة لجماهير منتخب تونس التي تنتظر منكم الكثير؟

يعتبر الجمهور التونسي داعما أساسيا للمنتخب الوطني، ونأمل أن نقدم المستوى المطلوب لتحقيق مساعينا وهي التأهل لكأس العالم.