كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة، المغرب 2025، توتال إنيرجيز: تنزانيا

ستدخل تنزانيا منافسة كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة، المغرب 2025، توتال إنيرجيز، بطموح كبير لتجاوز إنجازاتها السابقة، عبر بلوغ مرحلة خروج المغلوب للمرة الأولى في تاريخها. سيعتمد المنتخب التنزاني على مجموعة واعدة من المواهب الشابة، إلى جانب انضباط تكتيكي واضح، ساعيا لإثبات تطوره في كرة القدم الإفريقية لفئة الناشئين. وبعد أن حلّ وصيفًا في بطولة منطقة اتحاد شرق ووسط إفريقيا لكرة القدم "سيكافا" تحت 17 سنة، يسعى الفريق للاستفادة من هذا الزخم من أجل تحقيق تأهل تاريخي إلى كأس العالم تحت 17 سنة.
كيف تأهل المنتخب التنزاني؟
حجزت تنزانيا مقعدها في كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة، المغرب 2025، توتال إنيرجيز، بعد احتلالها المركز الثاني في بطولة "سيكافا" تحت 17 سنة. وعلى الرغم من خسارتها النهائي أمام أوغندا (2-1)، إلا أن مشوارها كان مميزا، لا سيما بفوزها الكبير 4-0 على جنوب السودان في نصف النهائي.
كان، أبيل جوسيا، أحد أبرز نجوم المنتخب التنزاني، حيث سجل هدفين حاسمين، أحدهما في النهائي. كما أظهر المنتخب التنزاني تنوعًا هجوميًا لافتًا، حيث سجل 5 لاعبين مختلفين خلال البطولة، مما يعكس قدرته على تنويع خياراته الهجومية.
سجل تنزانيا في كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة، توتال إنيرجيز
شاركت تنزانيا مرتين في كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة، توتال إنيرجيز، عامي 2017 و2019، لكنها لم تتجاوز دور المجموعات في أي من المناسبتين. وتبقى نسخة 2019، التي استضافتها على أرضها، أبرز مشاركاتها، حيث منحت لاعبيها الشباب خبرة مهمة على المستوى القاري.
رغم البداية الصعبة في البطولات الإفريقية، نجحت تنزانيا في تطوير كرة القدم لفئة الناشئين، وإبراز العديد من المواهب التي أصبحت الآن جزءًا من المنتخب الأول. ومن بين هؤلاء، ديكسون جوب، نائب قائد فريق يانج أفريكانز، ونيكسون كيباباجي، الذي برز خلال نسخة 2017، مما يؤكد تأثير البطولة في تكوين نجوم المستقبل في الكرة التنزانية.
اللاعبون الذين يستحقون المتابعة
- أبيل جوسيا (لاعب جناح) – لاعب سريع ومهاري، يتألق على الجهة اليمنى، حيث يتميز بقدرته على التوغل إلى العمق بقدمه اليسرى، مما يجعله خطيرًا أمام المرمى. سجل هدفين في بطولة "سيكافا"، مما يعكس فعاليته الهجومية.
- إبراهام ناصورو (حارس مرمى) – تم اختياره أفضل حارس في بطولة "سيكافا" تحت 17 سنة، ويتميز بردود أفعاله السريعة وقدرته على تأمين خط الدفاع.
- كاسيم جوما (القائد، لاعب جناح) – لاعب سريع ومراوغ، يجيد خلق الفرص وإرباك الدفاعات، مما يجعله أحد أهم أسلحة الفريق الهجومية.
المدرب: أجري موريس
يقود المنتخب التنزاني المدرب، أجري موريس، المدافع الدولي السابق، الذي يعتمد على نهج تكتيكي صارم وانضباط جماعي كبير. وتقوم فلسفته على:
- التحكم في الاستحواذ لفرض إيقاع المباراة.
- تنظيم دفاعي محكم للحد من المساحات أمام المنافسين.
- الاستفادة من التحولات السريعة عبر سرعة الأجنحة لخلخلة الدفاعات المنافسة.
أصبح المنتخب التنزاني، بفضل هذه المنهجية الواضحة، منافسا صعبا، قادرا على مقارعة المنتخبات الأكثر خبرة.
الطموحات وتحليل المجموعة
تتواجد تنزانيا في المجموع الأولى، حيث ستواجه:
- المغرب (البلد المضيف) – منتخب متمرس من الناحية الفنية، ومدعوم بجماهيره، وهو من أبرز المرشحين للقب.
- أوغندا (الغريم الإقليمي) – منافس قوي سبق أن هزم تنزانيا في نهائي "سيكافا"، مما يعد بمواجهة ثأرية مثيرة.
- زامبيا (بطلة كوسافا) – منتخب قوي بدنيا ومنظم تكتيكيا، اعتاد التألق في بطولات الفئات السنية.
ستسعى تنزانيا رغم صعوبة المهمة، إلى تحقيق إنجاز غير مسبوق ببلوغ ربع النهائي للمرة الأولى. ومن خلال مزيج من الإبداع الهجومي والانضباط الدفاعي، يطمح المنتخب إلى قلب التوقعات وترك بصمة مميزة في النهائيات القارية.