كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة، المغرب 2025، توتال إنيرجيز: غامبيا

نشرت:

ستطمح غامبيا لاستعادة أمجاد انتصاراتها السابقة. فبعد أن توجت بلقب كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة مرتين في سنتي 2005 و2009، يعود منتخب "العقارب الشابة" للمشاركة في نسخة 2025 من كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة، المغرب 2025، توتال إنيرجيز، بطموح إعادة إحياء لحظات النجاح

 

 كيف تأهل المنتخب الغامبي

 

احتلت غامبيا المركز الثالث في بطولة منطقة اتحاد غرب إفريقيا لكرة القدم "أ" تحت 17 سنة، واستفادت من توسيع عدد المنتخبات المشاركة لضمان تأهلها

 

 سجل غامبيا في المنافسة

 

كانت فترة الألفينات حقبة ذهبية لمنتخب "العقارب الشابة"، حيث قدم أداء استثنائيا على الساحة القارية. ففي عام 2005، قاد اللاعبون الموهوبون مثل، سنا نياسي وعثمان جالو، غامبيا لتحقيق لقبها القاري الأول بالفوز بكأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة، وهو إنجاز تاريخي شكل نقطة تحول للبلاد، التي برزت كقوة صاعدة في كرة القدم الإفريقية. كرر المنتخب الغامبي في عام 2009، بقيادة، إبريما بوجانج، نفس الإنجاز، وحصد لقبه القاري الثاني، مؤكدا مكانته بين القوى الكبرى في كرة القدم الشابة. وقد تركت هذه الانتصارات إرثا مهما، حيث ألهمت أجيالا عديدة من اللاعبين الشباب في غامبيا، وعززت سمعة "العقارب الشابة" على المستوى القاري

 

 اللاعبون الذين يستحقون المتابعة 

 

- فرانسيس جوميز (مهاجم): معروف بسرعته ومهاراته التقنية وحسه التهديفي، يتمتع، جوميز، برؤية ممتازة للعب، إذ يعرف كيف يتمركز في اللحظة المناسبة لاستلام الكرة وصناعة الفرص. قدرته على مراوغة المدافعين واتخاذ القرارات السريعة تجعله سلاحا هجوميا قويا لمنتخب بلاده. رغم صغر سنه، أظهر نضجا كبيرا وعقلية قوية، وهي خصائص تساعده على التألق في البطولات الكبرى

 

- ألاجي بابا لاي (مهاجم): مهاجم ديناميكي يتمتع بمهارات تقنية عالية، ويمثل خطرا حقيقيا على دفاعات المنافسين بفضل قدرته على التمركز الصحيح داخل منطقة الجزاء. يتميز بسرعته الفائقة ورشاقته، ما يسمح له باختراق الدفاعات بمهاراته في المراوغة وحركته الذكية. يمتلك غريزة تهديفية حادة ودقة عالية في اللمسة الأخيرة، مما يجعله ورقة رابحة لغامبيا. بشخصيته القوية واجتهاده في العمل، يُعد، بابا لاي، لاعبا يمكن لغامبيا الاعتماد عليه لتحقيق نجاحات جديدة على الساحة القارية

 

 المدرب: يحيى مانيه 

 

تم تعيين، يحيى مانيه، مدربا لمنتخب غامبيا تحت 17 سنة، بهدف إعادة أمجاد هذه الفئة، التي سبق أن توجت بلقبين قاريين عامي 2005 و2009

يتمتع المدرب، مانيه، بخبرة ميدانية كبيرة، وتميز بقدراته الفنية وإدارته الفعالة للمواهب الشابة. وتقوم فلسفته التكتيكية على المزج بين الهجوم القوي والانضباط الدفاعي، بهدف تحقيق توازن مثالي بين الإبداع والصلابة. يُولي أهمية كبرى لتماسك الفريق وروح المجموعة، حيث يعتبر الوحدة عاملا أساسيا في مشروعه

تطمح غامبيا تحت قيادته، لاستعادة بريقها والسعي نحو التتويج القاري، مستفيدة من شغفه الكبير ورؤيته لتطوير المواهب الشابة، وهو ما يساعده على استغلال قدرات لاعبيه بأفضل شكل ممكن وبناء فريق تنافسي قادر على مقارعة أفضل المنتخبات الإفريقية

 

 الطموحات وتحليل المجموعة 

 

تتواجد غامبيا في المجموعة الثالثة، حيث ستواجه منافسا مألوفا إلى جانب منتخبين لا تعرف عنهما الكثير. 

 

- السنغال: يُعد الجار المنتخب السنغالي، بطل إفريقيا الحالي، من أقوى المنتخبات بفضل سجله الحافل مؤخرا في المنافسة القارية في فئةتحت 17 سنة

- تونس: تعتبر منافسا أقل دراية لغامبيا، لكنها تعود للمشاركة في النهائيات بعد غياب طويل، بمنتخب واعد قد يكون قادرا على مفاجأة الجميع

- الصومال: منتخب في تطور مستمر، يشارك للمرة الثانية في كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة، ويسعى لإثبات نفسه أمام بقية منتخبات المجموعة

 

تعتبر هذه المجموعة الثالثة،  صعبة تعد بمباريات قوية ومنافسة كبيرة من أجل التأهل إلى الدور التالي.