يستعيد الدولي الكاميروني السابق، ريغوبرت سونغ، صاحب الرقم القياسي في عدد المشاركات في كأس أمم إفريقيا، توتال إنيرجيز، بـ 8 نسخ كلاعب، اللحظات البارزة التي ربطته بهذه المنافسة
اكتشف يوم، 13 فبراير 1996، 60 ألف متفرج في ملعب "أف أن بي" بجوهانسبرغ شابًا يبلغ من العمر 20 عامًا: ريغوبرت سونغ. لم يكن أحد في إفريقيا يدرك آنذاك أن أيقونة كروية قارية قد وُلدت، مستعدة لترك بصمة لا تُمحى في تاريخ اللعبة على مدار 15 عامًا التالية.
بدأ المدافع الشاب القادم من، نكينغليكو، مرتديًا القميص رقم 2، في فرض شخصيته وموهبته على أرضية الميدان. قال سونغ بثقة: "شاركت في كأس أمم إفريقيا هذه بثقة كبيرة، لأنني كنت قد اكتسبت بالفعل خبرة مع المنتخب، خاصة خلال مشاركتي في كأس العالم بالولايات المتحدة الأمريكية قبل ذلك بعامين."
لعب، سونغ، أساسيًا في المباريات الثلاث التي خاضها "الأسود غير المروضة" في النهائيات، حيث أثبت جدارته رغم الإقصاء المبكر للكاميرون من دور المجموعات. لكن هذه البداية الصعبة لم تكن نهاية مشوراه، بل كانت الفصل الأول من مسيرة ستقوده إلى قمة كرة القدم الإفريقية والدولية على مدار السنوات التالية.