التعادل يحسم الداربي المغاربي بين الجزائر وتونس ضمن كأس أمم إفريقيا للسيدات توتال إنيرجيز 2024
نشرت:
حسم التعادل السلبي 0-0 الداربي المغاربي الذي جمع بين المنتخب الجزائري للسيدات ونظيره التونسي، مساء الخميس 10 يوليو، بملعب العربي الزاولي، بمدينة الدار البيضاء، لحساب الجولة الثانية، ضمن المجموعة الثانية من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا للسيدات، توتال إنيرجيز، المغرب 2024.
انتهت المباراة التي كانت حماسية وتميزت بالإثارة والندية، من دون فائز، رغم محاولات عديدة من لاعبات المنتخبين، خاصة من جانب الجزائريات.
شهدت بداية المباراة، دخول قوي للاعبات المنتخب التونسي، اللواتي سيطرنا على مجريات المباريات طيلة 20 دقيقة الأولى.
حاولات التونسيات الوصول إلى مرمى حارسة المرمى الجزائرية، فاطمة الزهراء بومرار، مبكرا واختراق الدفاع الجزائري، لكن اللاعبات الجزائريات كُن لهن بالمرصاد، وأفشل جميع محاولتهن.
تغيرت الموازين في المباراة بعد مرور 20 دقيقة من اللعب، حيث تراجع المنتخب التونسي للوراء، وسيطرت لاعبات المنتخب الجزائري على مجريات اللعب، وأظهرن مستوى كبير جدا.
انتهى الشوط الأول مثما بدأ 0-0 بين المنتبخين التونسي والجزائري، مع أداء متقارب من الجانبين.
واصلت لاعبات المدرب، فريد بن ستيتي، السيطرة على مجريات اللعب خلال الشوط الثاني من المباراة، لكن من دون تسجيل أي هدف، حيث بقت السيطرة عقيمة، أمام صمود المنتخب التونسي وإظهار قوته في الدفاع.
تألقت من الجانب الجزائري، بشكل مميز، مارين دافور، التي كانت تشكل تهديدا حقيقيا وخطرا بالنسبة للدفاع التونسي، الذي عاني كثيرا لإيقاف تحركاتها. ومن جانب منتخب تونس، برزت حارسة المرمى، سليمة جبراني، التي تصدت لكل المحاولات الخطيرة للجزائريات، مما جعلها تفوز بجائزة أفضل لاعبة في المباراة.
رفع منتخب الجزائر للسيدات، بعد هذا التعادل، رصيده إلى 4 نقاط في المجموعة الثانية، بعد فوزه في المباراة الأولى على بوتسوانا، بنتيجة 1-0، فيما تحصل المنتخب التونسي للسيدات على أول نقطة له، بعد خسارته في المباراة الأولى أمام نيجيريا بنتيجة 3-0.
ستكون الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، حاسمة بالنسبة للمنتخبين من أجل حجز تأشيرة تأهلهما للدور القادم، حيث ستواجه الجزائر، نظيرتها نيجيريا المرشحة فوق العادة للتتويج باللقب، فيما سيلتقي منتخب تونس بنظيره منتخب بوتسوانا، في مواجهتين مفتوحتين على كامل الإحتمالات.
