أمير عبدو يثبت قدراته ويتحدى رفقة موريتانيا كبار المنتخبات الإفريقية

نشرت:

 

أثبت المدرب القُمري، أمير عبدو، قدراته الفنية والتكتيكية، وخلق المفاجأة للمرة الثانية تواليا في كأس أمم إفريقيا، توتال إنيرجيز. تحدث مدرب منتخب موريتانيا، في حوار حصري مع CAFonline، لتقييم ما تم تحقيقه مع "المرابطين" حتى الآن في كأس أمم إفريقيا، كوت ديفوار 2023، توتال إنيرجيز، وإلى ما يتطلع إليه مستقبلا.

 

تشارك في كأس أمم إفريقيا، توتال إنيرجيز، للمرة الثانية على التوالي، كيف هو شعورك؟ 

لقد عملت مع موريتانيا لمدة عامين ونصف، وأنا فخور بما أنجزناه حتى الآن. إنه لشرف عظيم لي أن أشارك في كأس أمم إفريقيا للمرة الثانية، كان ذلك أيضا بفضل العمل الشاق للاعبين الذين فازوا على الجزائر حتى نتمكن من التأهل. لم أستطع فعل ذلك بمفردي، وهو شرف لي.

كيف كان الترحيب بكم في بواكي؟

لقد فوجئنا جدا في مدينة بواكي، وكان لدينا ترحيب جيد، وكانت البنية التحتية جيدة، لقد رحب بنا الإيفواريين جيدا، وكنا في مدينة مضيافة، وكان الملعب في حالة جيدة جدا، وكانت البطولة ناجحة.

ما هو شعورك بعدما أًصبحت أول مدرب يقود موريتانيا للفوز بمباراة في كأس أمم إفريقيا، توتال إنيرجيز؟

لقد أعددنا اللاعبين ذهنيا وبدنيا وتأكدنا من أن لديهم الحالة الذهنية الصحيحة ليكونوا في مستوى المهمة. أنا فخور جدا بالمساهمة في دور المجموعات. لم يعتقد أحد أنه يمكننا التأهل في دور المجموعات، لكننا فعلنا ذلك، ولم نستسلم وسنواصل. الله وحده يعلم، في الوقت الحالي، أركز على الدور ثمن النهائي وسنرى لاحقا.

لقد خلقت المفاجأة في الكاميرون وكررتها في كوت ديفوار. كيف تمنح الثقة للمنتخب الذي تدربه في المباريات الكبيرة؟

ما حققته مع منتخب جزر القمر كان شيئا غير عادي، لأنه بلدي وقلت إنه يمكننا القيام بذلك مرة أخرى. قلت إن ما حدث مع منتخب جزر القمر يمكن أن يحدث مرة أخرى مع موريتانيا، لكن لم يؤمن بنا أحد، وفي النهاية تأهلنا بعد فوزنا على الجزائر.

تواجدتم في مجموعة صعبة مع الجزائر وبوركينا فاسو وأنغولا.

كانت أول مباراتين لعبناهما أمام أنغولا وبوركينا فاسو إيجابية بالنسبة لنا. كان من المهم أن تكون لدينا نفس الذهنية. ثم آمن اللاعبون بأنفسهم وحققوا الانطلاقة. هذا إيجابي بالنسبة لنا.

كيف ستخوضون مباراة ثمن النهائي أمام منتخب الرأس الأخضر؟

كان يعتبر منتخب الرأس الأخضر غير مرشح في المنافسة. كل ما يمكنني قوله هو أننا سنستعد. لذلك من المهم أن نظل هادئين. لم يعتقد أحد أنه يمكن أن نتأهل. هدفنا هو البقاء متواضعين والحرص على المضي قدما قدر الإمكان، واجتياز مراحل الإقصاء المباشر، للدخول في التاريخ، وإسعاد الشعب الموريتاني.

إنه حلم، حلم كبير جدا. لتحقيق هذا الحلم، علينا المضي قُدما خطوة بخطوة. علينا مشاهدة المباريات، إذا كانت لدينا مباراة جيدة أمام الرأس الأخضر، فسنرى ما يمكننا القيام به لاحقا.