الجمهور السنغالي يرغب في التفوق أمام الجزائر

نشرت:

لن تكون المباراة النهائية لبطولة توتال كأس الأمم الأفريقية 2019 بين السنغال والجزائر فقط ولكن بين جمهور أسود التيرانجا ونظيره من ثعالب الصحراء في مدرجات ستاد القاهرة الدولي. في مواجهة الأمواج الجزائرية التي ستتواجد، أعلن الاتحاد الوطني لمشجعي منتخب السنغال الذي يعرف بإسم "اللاعب 12" أنه سيتواجد لدعم الأسود.

بعيداً عن جمهور الفراعنة الذين ودع فريقهم مبكراً، كانت ثعالب الصحراء هي من سجلت حضوراً جماهيرياً لافتاً في ملاعب كأس الأمم 2019.

في نهائي 19 يوليو ستكون رابطة مشجعي منتخب السنغال متواجدة وتشعر بقدرتها على تحدي الجمهور الجزائري. رئيس الرابطة سيدينا عيسى لاي ديوب الموجود بالقاهرة قال أن الرابطة نظمت الأمور سواء في مصر أو في مقرها بالسنغال.

ديوب قال أن الرابطة لحقت بأسود السنغال منذ المباراة الثالثة في المجموعة بحضور 40 مشجعاً، ثم لحق بهم 30 آخرون، مشيراً لأن هناك قرابة 500 سنغالي يعيشون في القاهرة لتدعيم وجود المجموعة في كل مباراة. بالنسبة للنهائي يبدو ديوب مقتنعاً أن رئيس الجمهورية ماكي سال أول أعضاء الرابطة والذي استجاب دائماً لطلباتهم سيستثمر مرة أخرى ليكون هناك المزيد من السنغاليين لدعم ساديو مانيه ورفاقه من أجل التتويج القاري. يأمل أيضاً أن يكون هناك رحلات جوية لنقل المزيد من الجماهير للقاهرة.

وأشار ديوب لأن الجزائر لن تلتقي فقط أسود التيرانجا لكن 16 مليون سنغالي بداية من الرئيس سال. وقال أنه بعد يوم واحد من تأهل السنغال لكأس الأمم الأفريقية وضعت الرابطة استراتيجية لنقل الجماهير لمساندة المنتخب وتوفير الدعم المادي لذلك. وتم انشاء منصة “Go Senegal” تحت شعار "نتحد لنفوز". لكن لقلة الموارد كان على أعضاء الرابطة الراغبين في الذهاب لمصر دفع 200 ألف فرنك وسط إفريقي (حوالي 400 دولار).

كل مشجع يكلف الرابطة مليون و600 ألف فرنك وسط إفريقي (حوالي 3200 دولار) تشمل التأشيرة، تذكرة الطيران، الإقامة، التغذية، الانتقالات الداخلية وتذاكر حضور المباريات. وأكد ديوب أن وزارة الرياضة تحملت بقية التكلفة، ولم يحدد رقم تقريبي للعدد الذي سيتواجد في مدرجات ستاد القاهرة الدولي لكنه قال أنه يثق في الجمهور الذي كان مرشحاً لجائزة FIFA لأفضل جمهور في 2018 ويساند الفريق الذي يعتلي تصنيف المنتخبات في إفريقيا. قبل أن يختتم بقوله "في كل الحالات نحن أفضل من الجزائر ويجب أن نقاتل حتى نبقى في القمة. ليس لدينا ما نخشاه".