ضمنت جنوب إفريقيا مكانها في دور ثمن النهائي من كأس أمم إفريقيا، كوت ديفوار 2023، توتال إنيرجيز، بعد التعادل بنتيجة 0-0 مع تونس، الأربعاء 24 يناير، على ملعب أمادو غون كوليبالي، في كورهوغو، لحساب الجولة الثالثة، ضمن المجموعة الخامسة، من دور مجموعات المنافسة.
تأهل بطل إفريقيا سنة 1996 إلى دور ثمن النهائي، لأول مرة منذ نسخة 2019 في مصر.
أُقصي منتخب تونس من المنافسة. حيث احتل المركز الأخير في المجموعة. وجاءت ناميبيا في المركز الثالث، لتتأهل رسميا إلى الدور المقبل.، رفقة مالي متصدر الترتيب.
شهد الشوط الأول بعض الفرص القليلة من المنتخبين، حيث كانت تونس أول من هدد مرمى "بافانا بافانا"، بواسطة، إلياس سخيري، في الدقيقة 17.
اكتسبت منتخب "بافانا بافانا" الثقة مع تقدم المباراة. وحاول تهديد مرمى التونسيين، بواسطة، ثيمبا زواني، في عدة محاولات.
كانت النقطة التي تم تحصل عليها منتخب جنوب إفريقيا كافية لمواصلة مشوارها في المنافسة، في حين كان العكس بالنسبة لـ"نسور قرطاج" الذين غادروا من الدور الأول.
تصريحات
جلال قادري - مدرب تونس
"من الواضح أن منتخبنا بذل قصارى جهده. على الرغم من الإقصاء، بذلنا قصارى جهدنا. خلال الشوط الأول، حاولنا لكننا لم نتمكن من اختراقهم. رأينا بعض نقاط الضعف في هجومهم وحاولنا الفوز. لم نكن منتجين إلى هذا الحد. واجهنا مشاكل تكتيكية في المباراة الأولى، لكن علينا تحمل مسؤولية الإقصاء.
نعتذر للشعب التونسي. كرة القدم هكذا في بعض الأحيان يتطلب الأمر الحظ. نعتذر عن هذه النتيجة".
هوغو بروس، مدرب منتخب جنوب إفريقيا
"المدرب راضٍ عندما يفعل المنتخب ما يريد، وحتى أكثر سعادة عندما يرى مقاعد البدلاء تدعم زملائهم على أرضية الميدان. كعائلة وكمجموعة، هذا ما نريده.
لقد قمنا بتحليل جيد لتونس. أخذنا في الاعتبار أن لدينا يوم عطلة أقل من منافسنا.
كنا جيدين في الدفاع، ولم يهددونا حقا، وأعتقد أنه بعد هذا الأداء، تستحق جنوب إفريقيا أن تكون في الدور التالي. كان هدفنا الأول هو اجتياز مرحلة المجموعات وقمنا بذلك بثلاث طرق مختلفة. كانت المباراة أمام مالي وناميبيا وتونس مختلفة لكننا حصلنا على نتائج".
