كوت ديفوار تتأهل إلى ربع النهائي وتُقصي حامل اللقب السنغال

نشرت:

 

حقق منتخب كوت ديفوار، الإثنين 29 يناير، التأهل إلى الدور ربع نهائي، من كأس أمم إفريقيا، كوت ديفوار 2023، توتال إنيرجيز، عقب فوزه على منتخب السنغال، في ركلات الترجيح بنتيجة 5-4، بعدما انتهت المباراة على وقع التعادل بنتيجة 1-1، خلال الوقت الرسمي والشوطين الإضافيين، على ملعب، شارلز كونان باني، ياموسوكرو.

 

دخل المنتخب السنغالي المباراة بقوة، وتمكن من افتتاح باب التسجيل بعد مرور 4 دقائق فقط، عن طريق، حبيب ديالو، الذي لم يترك أي فرصة لحارس المرمى الإيفواري.

 

حاول لاعبو منتخب كوت ديفوار، الرد سريعا على هدف "أسود التيرانغا"، وكثفوا من هجماتهم، على أمل تعديل النتيجة، لكن ذلك لم يشفع لهم خلال المرحلة الأولى.

 

صمد المنتخب السنغالي أمام هجمات، فرانك كيسي وزملائه، وكانوا يقومون بهجمات معاكسة، على أمل مضاعفة النتيجة.

 

انتهى الشوط الأول بتقدم المنتخب السنغالي بنتيجة 1-0.

 

سار الشوط الثاني مثل سابقه، حيث خلق المنتخب الإيفواري عدة فرص من أجل تعديل النتيجة، لكنه وجد أمامه دفاع سنغالي قوي، بقيادة، خاليدو كوليبالي، وهجوم قوي يقوده، ساديو ماني، كان يلعب الهجمات المعاكسة، على أمل اغتنام الفرصة وتسجيل الهدف الثاني لـ"أسود التيرانغا".

 

كانت المباراة على وشك النهاية، قبل أن يرتكب حارس المرمى السنغالي، إدوارد مينيدي، خطأ على المهاجم البديل، نيكولا بيبي، ليعلن الحكم على ركلة جزاء، نفذها وسجلها، فرانك كيسي، في الدقيقة 86 من عمر اللقاء.

 

شهدت بقية أطوار المباراة محاولات من المنتخبين، خاصة من جانب "الفيلة"، لكن الشباك لم تهتز مجددا، لينتهي الوقت الرسمي والبدل الضائع بالتعادل 1-1، حيث استمر المنتخبين في التنافس خلال الشوطين الإضافيين.

 

لم يشهد الشوطين الإضافيين أي جديد، رغم محاولات المنتخبين من أجدل تسجيل الهدف الثاني في المباراة.

 

احتكم المنتخبين لركلات الترجيح، التي اتسمت في الأخير لأصحاب الأرض، المنتخب الإيفواري، بنتيجة 5-4، ليتأهل الفيلة إلى ربع النهائي، ويُقصى حامل اللقب المنتخب السنغالي.

فايي ايمرس - مدرب منتخب كوت ديفوار

"كانت لنا بداية صعبة في المباراة، تلقينا هدفا سريعا، وقلت قبل المباراة أنه خلال مواجهة منتخب مثل السنغال كل شيء يمكن أن يحدث، ما بين الشوطين المباراة قلت للاعبين إنه يجب عليهم مواصلة اللعب بنفس الطريقة، وعدم الارتباك.

كنت أتحدث مع أعضاء طاقي الفني في المباراة، وفي الأخير أنا من يقرر ما سيفعل، وهذا الأمر الذي كان يحدث مع المدرب السابق، غاسي، حيث كنت أعطيه رأي وكان هو من يقرر.

كان هناك ضغط كبير قبل المباراة، ويوم المباراة كان طويلا جدا عليّ، لم أستطع أخذ القيلولة مثل العادة، كنت أفكر في كل السيناريوهات، ولو أقول إنه لم يكن هناك ضغط فسأكذب.

التأهل من دور المجموعات بعد فوز المغرب منحنا الثقة. حققنا الفوز على السنغال وأقصيناها، الروح المعنوية أصبحت جيدة، لا يجب أن نتوقف هنا، يجب مواصلة العمل، والمحافظة على الروح المعنوية التي كسبناها، سنواصل خوض المشوار مباراة بمباراة".

 

أليو سيسي – مدرب منتخب السنغال

"أشعر بخيبة أمل بعد هذه النتيجة خاصة من أجل لاعبينا. جئنا إلى هنا للتتويج باللقب واللعب من أجل شعبنا، هذه هي كرة القدم، في سنة 2022 كنا سعداء، وفي 2024 يحدث العكس معنا. آسف بالنسبة للاعبينا وللشعب السنغالي. أمر صعب رؤية اللاعبين يبكون في غرف تغيير الملابس.

المباراة كانت غريبة وجد معقدة، كان باستطاعتنا الفوز في المباراة، خسرنا بركلات الترجيح، حافظنا على تقدمنا إلى غاية 5 دقائق الأخيرة من عُمر المباراة.

أنا محبط بعد هذه الخسارة، خاصة بعد الأداء الذي قدمناه في المباراة، ومنذ المباراة الأولى في المنافسة.

يجب أن نسير الأمور بعد هذه الهزيمة، وسنرى ما سيحدث في المستقبل، هناك حسرة ولاعبينا متحسرين وأيضا الشعب السنغالي.

حضرنا جيدا لهذه المنافسة، ولا يجب أن ننسى أننا حققنا 3 انتصارات خلال 3 مباريات في الدور الأول".