كشف مدرب السنغال، بابي ثياو، أنه من المهم جدا لمنتخبه الوصول إلى ربع نهائي بطولة إفريقيا للمحليين 2022 بالجزائر، "شان" توتال إنيرجيز.
فازت السنغال على جمهورية الكونغو الديمقراطية بنتيجة 3-0، الأحد 22 يناير، بملعب 19 مايو 1956 في عنابة، لتنهي دور المجموعات في المركز الأول في المجموعة الثانية.
وصف مدرب "أسود تيرانغا" المجموعة الثانية التي كانت تضم إلى جانب منتخب بلده، كل من كونغو الديمقراطية، كوت ديفوار وأوغندا، بأنها الأصعب في البطولة، وأكد خلال الندوة الصحفية التي عقدها بعد مباراة السنغال وكونغو الديمقراطية، على أن منتخبه كان مستعدا على مستوى التحدي.
"كنا حقا بحاجة للعب ربع النهائي في بطولة شان. أنهينا الدور الأول في المركز الأول في مجموعة الموت. كما قلت في البداية، جئنا إلى الجزائر للقيام بعمل خيالي. قد فاز الشباب بالخبرة أمام كونغو الديمقراطية".
أنهت أهداف، عثمان ضيوف وبابي ديالو، وهدف من الحارس، سيادي باجيو، بالخطأ في مرمى كونغو الديمقراطية، عمل السنغال بشكل جيد، وركز المدرب، ثياو، على وضع إصبعه على ما صنع الفارق: "كنا أسرع من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهو ما ساعدنا حقا. عندما أصبحوا يلعبون بـ 10 لاعبين، بذلنا قصارى جهدنا للاستفادة من التأخر العددي". وأضاف: "لقد استغرقنا أربعة أيام لدراسة الكونغو وتحديد نقاط ضعفها من أجل تصحيحها. يسعدنا أن كل شيء سار على ما يرام. على مدار المباراة، أصبحنا المرشحين. كنا أكثر صبرا، ربما لأننا كنا بحاجة إلى التعادل وكانوا بحاجة إلى الفوز. "
تم استبدال لاعب خط الوسط السنغالي، لامين كامارا، في الشوط الثاني بعد أن بدا أنه تعرض لإصابة، وقال، ثياو بابي، إن التغيير كان إجراء احترازيا، حيث يسعى المنتخب السنغالي الآن للحصول على مكان في نصف النهائي البطولة.
"رأينا أنه [لامين] واجه صعوبات في الشوط الأول. لم يكن يلعب بشكل طبيعي، لذلك تحدثنا إلى الطاقم الطبي وقررنا إخراجه".
ختم مدرب السنغال كلامه قائلا: "نحن في ربع نهائي البطولة، ويبقى الدور نصف النهائي هدفنا. وبما أننا أنهينا الترتيب في المركز الأول في مجموعتنا، سيسمح لنا ذلك بالبقاء في عنابة، والتي كانت مصدر سعادة لنا".
