البطل الجديد هو...

نشرت:

ستعرف بطولة إفريقيا للمحليين 2022 بالجزائر، "شان" توتال إنيرجيز، يوم السبت 04 فبراير، بملعب "نيلسون مانديلا" بالجزائر العاصمة، حامل لقب جديد، لم يسبق له تذوق حلاوة التتويج بها.

نهائي الجزائر والسنغال أصبح كلاسيكيا في المنافسات القارية، فبعد مواجهة "الأفناك" و"أسود التيرانغا" في نهائي بطولة أمم إفريقيا 2019، توتال إنيرجيز، سيلتقي المنتخبان مجدّدا في نهائي "شان" 2022.

وصل المنتخب الجزائري، إلى النهائي من دون أن تستقبل شباكه هدفا واحدا. ومع ذلك، اضطر "الأفناك" إلى تغيير حارس عرينهم. حيث تلقى الحارس الأول ، أليكسيس قندوز، بطاقة حمراء في ربع النهائي أمام كوت ديفوار. ليعوضه الحارس البديل، فريد شعال، الذي نجح هو الآخر في المحافظة على نظافة شباكه.

عرف المنتخب السنغالي، مشوارا جيدا في بطولة "شان" 2022 توتال إنيرجيز، حيث حقق أشبال المدرب، باب ثياو، توازنا ممتازا بين الدفاع والهجوم، وتلقت شباك "أسود التيرانغا" هدفا واحدا فقط في البطولة، خلال خسارتهم أمام أوغندا، 1-0. وكان ذلك الهدف بالخطأ من لاعب سنغالي في مرماه.

عاد "الخضر" بعد فوزهم الكبير على النيجر بنتيجة 5-0، إلى الجزائر العاصمة من وهران، لخوض النهائي في ملعب "نيلسون مانديلا". وهو ملعب مصمم على الطريقة الإنجليزية، حيث تكون الجماهير قريبة جدا من اللاعبين. وهو الوضع الذي يحبه المدرب، مجيد بوقرة، بشكل خاص: "أجواء ملعب نيلسون مانديلا مميزة للغاية. لا أعتقد أن لاعبي منتخبنا يسمعون تعليماتي كثيرا بسبب وجود ضوضاء. ولكن أحب ذلك".

أفضلية الميدان ترشح الجزائر في نهائي "شان"، لكن الخبرة تقف في صف "أسود التيرانغا"، حيث أصبحت السنغال في النهائي حاضرة دائما مثلما كان عليه الحال خلال "كان" 2019 و2021، نهائي بطولة إفريقيا للكرة الشاطئية 2022، من دون نسيان الفئات الشبانية، الذي تواجدوا في نهائي "كان" تحت 20 سنة، خلال ثلاث مناسبات بين عامي 2015 و 2019.

يسير منتخب البلد الواقع غرب إفريقيا خلال بطولة "شان" 2022 بالجزائر، توتال إنيرجيز، وفق الأهداف التي تنتهجها الاتحادية السنغالية.

يمكن للمدرب الجزائري، مجيد بوقرة، تحقيق طموحاته خلال النسخة السابعة من "شان" التي يحتضنها بلده، حيث يسعى قائد الجزائر خلال كأس العالم بالبرازيل 2014، لتحقيق ثنائية تاريخي، ومنح الجزائر لقبا جديدا، بعد 14 شهرا من تتويجه بكأس العرب "فيفا".

يريد مدرب "أسود تيرانغا"، باب ثياو، هو الآخر كتابة فصل جديد مع السنغال، خلال أول بطولة كبرى له كمدرب، حيث وصل الدولي السنغالي السابق، إلى ربع نهائي كأس العالم 2002، ويسعى حاليا للسير على خطى مدرب المنتخب الأول، أليو سيسي، وعمر نجالا سيلا، مدرب منتخب الكرة الشاطئية، المتوجان مع منتخباتهم. وهو الأمر الذي يريد هو أيضا تحقيقه، على أمل العودة بالتاج الإفريقي إلى داكار.