النيجر تبحث عن التدارك وإنهاء "شان" في المركز الثالث

يركز منتخب النيجر، بعد هزيمته الثقيلة 5-0 أمام الجزائر في نصف نهائي بطولة إفريقيا للمحليين 2022 بالجزائر، "شان" توتال إنيرجيز، على تحقيق المركز الثالث في الطبعة السابعة من البطولة، خلال مواجهته في المباراة الترتيبية، مدغشقر، الجمعة 03 فبراير، بملعب "ميلود هدفي" بوهران، بدءا من الساعة 20:00 (19:00).

أصيبت، النيجر، من دون شك، بالصدمة بعد الخسارة القاسية أمام الجزائر، ولكنها تجاوزت كل ذلك وتسعى للتدارك، أمام مدغشقر.

قال مساعد مدرب النيجر، حسان إيدي، بخصوص مباراة مدغشقر، خلال الندوة الصحفية التي نشطها قبل المباراة: "سنلعب المباراة الترتيبية في الشان لأننا خسرنا مباراتنا في نصف النهائي أمام الجزائر. كنا نتمنى أن نلعب النهائي، ولكن الآن أتيحت لنا فرصة جديدة من أجل التتويج بميدالية أخرى، وسنفعل ذلك أمام مدغشقر".

وتابع: "نركز الآن على هذا الهدف، وقد فتحنا صفحة جديدة. خلال هذه المباراة نملك نفس الدافع عندما كنا نواجه الكونغو والكاميرون وغانا والجزائر. نريد الفوز. بالطبع، كانت الهزيمة أمام الجزائر صعبة علينا كمنتخب. الخسارة بنتيجة 5-0 بعد الحفاظ على نظافة شباكنا منذ بداية البطولة أمر صعب على اللاعبين، لكننا سنواصل السير في الطريق الصحيح. "

كشف، إيدي، على سعي "مينا" من أجل إحراز المركز الثالث في بطولة "شان" الحالية، حيث قال: "المنافسة مازالت قائمة، علينا أن نتعافى بدنيا. وبالنسبة للمركز الثالث، سننظر بشكل أعمق على مستوى تشكيلة منتخبنا، حتى نتأكد من حصولنا على أفضل النتائج. سنقدم كل شيء في هذه المباراة. إنها آخر مباراة لنا في البطولة. "

قال مدافع النيجر، محمد إدريسا كاريمو، الذي حضر الندوة الصحفية إلى جانب مساعد المدرب، إيدي، بخصوص المباراة: "سنبقى في المنافسة. لم تسر الأمور لصالحنا أمام الجزائر، لقد تلقينا هزيمة ثقيلة لكن هذه هي كرة القدم. لقد تجاوزنا ذلك الآن، ونركز على المهمة المقبلة".

سيحقق منتخب النيجر، أفضل مشوار له في المنافسات القارية، مهما كانت نتيجة مباراة مدغشقر، لتحديد صاحب المركز الثالث. حيث وصلت النيجر سنة 2011 إلى ربع نهائي "شان" في السودان، لكنها فشلت في تجاوز دور المجموعات بعد خمس سنوات خلال "شان" رواندا، ونفس الشيء حدث في النسخة الأخيرة بالكاميرون.

قاد المدرب الحالي للنيجر، هارونا دولا، مسؤولية تدريب "مينا" خلال سنتي 2011 و 2020.