صدام كوت ديفوار وجمهورية الكونغو الديمقراطية ينتهي من دون فائز

صدام كوت ديفوار وجمهورية الكونغو الديمقراطية ينتهي من دون فائز

انتهت المباراة التي جمعت بين منتخبي جمهورية الكونغو الديمقراطية وكوت ديفوار، الأربعاء 18 يناير، بالتعادل السلبي 0-0، بملعب 19 مايو 1956 في عنابة، لحساب الجولة الثانية في المجموعة الثانية من بطولة إفريقيا للمحليين 2022 بالجزائر، "شان"، توتال إنيرجيز.

شهدت مباريات الجولة الأولى في نفس المجموعة، تعادل جمهورية الكونغو الديمقراطية أمام أوغندا 0-0، بينما خسرت كوت ديفوار أمام السنغال بنتيجة 1-0، وعليه تسمح النتيجة المسجلة بين كونغو الديمقراطية وكوت ديفوار، في الإبقاء على حظوظهما في التأهل إلى الدور القادم، خلال مباراة الجولة الأخيرة.

حاول كل منتخب خلال المباراة، إيجاد وتيرته في الدقائق القليلة الأولى، وخلق الإيفواريون أول فرصة سانحة للتهديف، في الدقيقة 20 من المباراة، بعد أن نجح، فينيون أوترو، في إيجاد مساحة لنفسه من أجل التسديد، لكن قذفته لم تكن دقيقة، ورد عليه الكونغولي، جان مونديلي، الذي كاد هو الآخر أن يفتتح باب التسجيل لجمهورية الكونغو الديمقراطية في الدقيقة 24 من ركلة حرة، لكن الحارس، أياي فولي، تمكن من إيقاف تسديدته.

أتيحت فرصة ذهبية للإيفواريين خلال الدقيقة 30، عندما أضاع حارس المرمى، سيايدي باجيو، الكرة بعدما أراد إبعادها، وهي الكرة التي وصلت إلى، أوترو، الذي أخطأ التصويب على بعد بضعة سنتيمترات من خارج منطقة الجزاء.

حاول في الشوط الثاني، كلا المنتخبين في أخذ زمام المبادرة، لكن الكلمة الأخيرة عادت للمنتخب الكونغولي، الذي استحوذ على اللعب بفضل تمريراته السريعة. ووجد الإيفواريون أنفسهم تحت الضغط مع اقتراب نهاية المباراة، بعد طرد اللاعب، محمد زوغرانا، بعد تدخل خطير على الكونغولي، فيليبس كينزومبي.

ساهم دخول، سانكارا كاراموكو، في انتعاش هجوم كوت ديفوار، حيث تمكن الشاب، من التخلص من المراقبة والتسديد بقوة نحو مرمى الكونغو الديمقراطية في الدقيقة 87، لكن الحارس، باجيو، كان في المكان المناسب وأوقف التسديدة.

ستكون المباراة القادمة لمنتخب كوت ديفوار والأخيرة في دور المجموعات، أمام أوغندا، في لقاء حاسم يحتضنه ملعب "نيلسون مانديلا" ببراقي يوم 22 يناير على الساعة 20:00 (19:00 غرينيتش)، في حين ستواجه جمهورية الكونغو الديمقراطية، منتخب السنغال في نفس اليوم والتوقيت بملعب 19 مايو 1956 بعنابة.