عادل رمزي يعتذر بعد خسارة الوداد البيضاوي المفاجئة أمام جوانينغ غالاكسي

قدم مدرب نادي الوداد البيضاوي، عادل رمزي، اعتذاره بعد هزيمة فريقه على أرضه، بنتيجة 1-0، في رابطة أبطال إفريقيا، توتال إنيرجيز، أمام جوانينغ غالاكسي، مساء السبت.

صنع نادي جوانينغ غالاكسي المفاجأة في جميع أنحاء القارة، بعد فوزه التاريخي على العملاق المغربي خارج أرضه في الدار البيضاء، في الجولة الأولى ضمن المجموعة الثانية في دور مجموعات المنافسة.

لم يقم نادي غالاكسي، الذي يشارك للمرة الثانية فقط في دور مجموعات أكبر مسابقة للأندية في القارة، بتصدر المجموعة الثانية فحسب، بل فعل ذلك بطريقة تاريخية.

كان الفوز الذي حققه نادي، غالاكسي جوانينغ، الأول له على الإطلاق في دور مجموعات رابطة أبطال إفريقيا، توتال إنيرجيز. 

سجل مهاجم نادي غالاكسي جوانينغ، ثابانغ سيسيني، في الدقيقة 33، الهدف الوحيد في المباراة، والذي كان كافيا للفوز على وصيف بطل الموسم الماضي في المنافسة.  

قال مدرب الوداد البيضاوي، عادل رمزي، بعد نهاية المباراة، أن لاعبيه دفعوا ثمن عدم تجاوز احتلالهم المركز الثاني، في الدوري الإفريقي لكرة القدم.

"سأعترف أنني محبط ومستاء، وأقول إنني آسف. أشعر أن لاعبي الفريق لم يتجاوزا بعد خيبة أمل الدوري الإفريقي لكرة القدم حتى الآن، ولم يعد لديهم نفس الجوع كما كان من قبل".

اعترف المدرب المغربي أيضا، بأن أداء فريقه كان من دون المستوى، لكنه وعد أيضا بمعالجة الموقف داخليا قبل المواجهات الرئيسية المقبلة.

"لقد ارتكبنا خطأ دفعنا ثمنه كثيرا. لقد خسرنا لأن الأداء لم يكن كما يجب أن يكون. "

جعلت هذه الخسارة، نادي الوداد البيضاوي، يحتل مؤخرة ترتيب المجموعة الثانية، مما يجعله بحاجة إلى تدارك ذلك بسرعة، خلال ملاقاته نادي أسيك ميموزا الإيفواري، في نهاية الأسبوع المقبل.

يشكل استعادة الروح المعنوية والتركيز التحدي الأكثر أهمية، للمدرب عادل رمزي، بعد سقوطه على أرضه.

"الخسارة ستعيد اللاعبين إلى الواقع، وستفرض علينا نوعا من التواضع، خاصة وأننا لم ننجز أي شيء كبير بعد. لست راض، ولكن ليس على الجميع، وسأعالج المشكلة داخليا مع اللاعبين من أجل معرفة ما حدث".

"الروح المعنوية في الحضيض، لكن الوقت لا يكفي بالنسبة لنا، لأن لدينا مباريات قوية تنتظرنا، على غرار كلاسيكو الدوري المغربي ومباراة أسيك ميموزا. سأبحث لمعرفة من هو على استعداد ذهنيا لهذه المباريات".

لم يتمكن مدرب الوداد البيضاوي من تجاوز حسرته، ولن يتحقق ذلك سوى بتدارك الخسارة التي مني بها فريقه على أرضه، يوم السبت القادم.