أناتوف: "الجزائر تستهدف التتويج... أوسيمين قدوتي وأريد تكرار ما فعله"

نشرت:

فتح نجم المنتخب الجزائري تحت 17 سنة، مسلم أناتوف، قلبه في الحوار الذي خص به موقع الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم "COM.CAFONLINE"، حيث تحدث عن العديد من الأمور، بما فيها الهدف الرئيسي لمنتخب بلده في منافسة كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة، 2023 الجزائر، توتال إنيرجيز، وطموحه الشخصي. كما كشف، المهاجم الجزائري، عن تأثره الكبير بقصة اللاعب النيجيري، فيكتور أوسيمين، الذي سطع نجمه انطلاقا من مشاركته في منافسة "كان" لأقل من 17 عاما، سنة 2015، مبينا الرغبة التي تحذوه من أجل الاحتراف خارج الجزائر في سن مبكرة.

كيف كانت تحضيراتكم لكأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة التي ستشارك فيها الجزائر للمرة الثانية في تاريخها؟

حضرنا بشكل جيد للمنافسة وبدأ ذلك منذ 3 سنوات تقريبا، تحضيراتنا جرت بشكل جيد خاصة في المدة الأخيرة، أين أجرينا عدة مباريات وديات أمام منتخبات عالمية مثل اليابان الذي تأهل سابقا كأس العالم، وكل هذا فعلناه من أجل الوقوف على مستوانا ونقاط ضعفنا. نحن جاهزون للمنافسة الآن.

المنتخب الجزائري تحت 17 سنة كان بطلا للعرب السنة الفارطة، هل تريدون تذوق حلاوة التتويج الإفريقي حاليا، وإهداء الجزائر أو لقب قاري على مستوى الفئات الشبانية؟

كأس العرب التي توجنا بها كانت بمثابة محطة فقط للتحضير لكأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة، التي تبقى هدفنا منذ مدة، إضافة إلى حصد تأشيرة التأهل إلى كأس العالم. وفقنا للتتويج بكأس العرب سابقا، والآن يبقى هدفنا التتويج بكأس أمم إفريقيا بالطبع والتأهل للمونديال.

ما هي طموحاتك الشخصية خلال المنافسة التي ستحتضنها الجزائر؟

أول شيء أفكر فيه، هو مساعدة منتخب بلدي للتتويج باللقب وتحقيق هدفنا الرئيسي، هذا هو طموحي الأول، ويكون ذلك دائما بتقديم أفضل ما أملك على أرضية الميدان، وخدمة منتخبنا بتسجيل الأهداف، وهو الأمر الذي يعتبر دوري أيضا في التشكيلة.

تعتبر كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة دائما فرصة للاعبين الشبان لإظهار قدراتهم، هل تطمح للبروز على المستوى القاري؟

هذا صحيح، وأنا شخصيا اطلعت كثيرا على قصة الدولي النيجيري، فيكتور أوسيمين، حقيقة قصته محفزة للاعبين الشبان، هذه المنافسة تعتبر فرصة كبيرة لكل لاعب من أجل البروز، خاصة وأن هناك عدة أندية تتابع المباريات.

بما أنك معجب بقصة الدولي النيجيري، فيكتور أوسيمين، على تريد تكرار ما فعله، وتكون مثله؟

لما لا أفعل ذلك، ويمكن القول إن، أوسيمين، هو اللاعب الإفريقي الذي اتخذه قدوة في مشواري الكروي.


من هو لاعبك المثالي على المستوى العالمي؟

يوجد، كيليان مبابي، الذي أريد أن أكون مثله.

تألقت خلال كأس العرب 2022 مع الجزائر، هل وصلتك عروض للاحتراف؟

لا، لم تكن لدي أي عروض أو فرص من أجل الاحتراف خارج الجزائر، وشخصيا بعد نهاية منافسة كأس العرب، فضلت البقاء مع صفوف أكاديمية الاتحادية الجزائرية لكرة لقدم، حيث كنت أبحث عن الاستقرار، خاصة وأن الفترة الفاصلة بين كأس العرب وكأس أمم إفريقيا كانت قصيرة، ولهذا فضلت التحضير لهذه المنافسة مع زملائي في المنتخب الوطني، الذين ينتمي عدد كبير منهم أيضا لنفس الأكاديمية التي أتواجد فيها.

هل تفكر في مغادرة الجزائر والاحتراف في هذا السن؟

يؤسفني القول إن بطولتنا المحلية ضعيفة، لكن بالطبع أطمح للاحتراف خارج الجزائر.

من ترشح للتتويج باللقب القاري في الدورة رفقة الجزائر بما أنك قلت مسبقا إن بلدك يستهدف التاج الإفريقي؟

هذه المنافسة سيشارك فيها 12 منتخبا، وكلهم مرشحون للذهاب بعيدا فيها، توجد منتخبات قوية على غرار مالي، بوركينافاسو، المغرب والسنغال، حقيقة كلهم يملكون فرصة للتتويج، خاصة عندما نرى أنه يوجد تقارب في المستوى بين المنتخبات، ولا تستطيع القول إن هذا المنتخب يمكنه فعل ذلك.

هل تريد توجيه رسالة خاصة للجماهير قبل بداية كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة؟

أطلب دعم الجماهير الجزائرية بشكل كبير، والتوافد بقوة على الملعب، لأن دعمهم يكون بمثابة دافع لنا ويمثل شيء كبير بالنسبة لنا، حيث يكون هذا الدعم قوتنا على أرضية الميدان، وسيصنع الفارق إن شاء الله.