أصيب المهاجم المالي، أنجي مارسيال تيا، بخيبة أمل بسبب فشل منتخب بلده في الوصول إلى نهائي كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة، الجزائر 2023، توتال إنيرجيز، بعد الخسارة أمام المغرب بركلات الترجيح 5-6، عقب انتهاء المباراة التي جمعتهما بالتعادل من دون أهداف 0-0، سهرة الأحد 14 مايو، في نصف نهائي المنافسة، الذي احتضنه ملعب "الشهيد حملاوي" بقسنطينة.
تم اختيار، مارسيال تيا، أفضل لاعب في المباراة، بعد أن لعب دورا حاسما في اللقاء، وبشكل خاص في الهجوم، لكنه لم يحالفه الحظ رفقة زملائه، في فك شفرة خط الدفاع المغربي المنضبط تكتيكيا.
أنهى منتخب مالي، حلمه في تحقيق الرقم القياسي في عدد الألقاب، والتتويج للمرة الثالثة بالمنافسة. ورغم هذا، افتخر، مارسيال تيا، بالجهود التي بذلتها عناصر منتخب بلده في المباراة أمام المغرب.
قال، مارسيال تيا، في الندوة الصحفية التي عقدها عقب المباراة: "فعلنا كل ما في وسعنا، ولكن لم يكن ذلك كافيا لتحقيق الفوز. نشعر بالحزن، لكننا سنرفع رؤوسنا عاليا ونعلم أننا بذلنا قصارى جهدنا".
"سيطرنا في المباراة لكننا لم نفز، هذه هي كرة القدم. لدينا الكثير من الدروس التي استخلصناها من المنافسة، وسنواصل العمل لنؤكد أننا منتخب جيد، ونملك أفضل العناصر من الناحية الفردية".
أكد المهاجم المالي، أنه ورفقائه سيركزون على المباراة الترتيبية، التي سيواجهون فيها منتخب بوركينافاسو، الخميس 18 مايو، بملعب "19 مايو 1956" بعنابة، وذلك حتى يتمكنوا من إنهاء المنافسة في المرتبة الثالثة، ويحصدون الميدالية البرونزية.
