جيري تشابالالا: كرة القدم علمتني الصدق والصبر

بقيادة سيدات ماميلودي صنداونز إلى صناعة التاريخ في توتال انرجيز CAF دوري أبطال السيدات دوري الدرجة الأولى العالمي بكل شغف العالم ، لم يبدأ جيري تشابالالا كمدرب سيدات.

وقال تشابالالا لـ CAFOnline.com"لم أقرر التحول إلى كرة القدم للسيدات ، حدث لي ذلك في عام 2009 - كنت مساعد مدرب لفريق رجال وحصلت على منصب مدرب رئيسي لفريق نسائي ، هكذا بدأ الأمر. لدي شغف بكرة القدم ، وأنا لا أفرق بين كرة القدم للسيدات والرجال كما هو الحال بالنسبة لي ".

العلاقة بين الفتيات ومدربهن فريدة من نوعها ، تحدث تشابالالا عن ماهية هذا الفريق بالنسبة له. "هذا الفريق يعني الكثير بالنسبة لي. عندما أتيحت لي الفرصة للعمل معهن ، كنت أؤمن بهن كثيرًا وغيرت الكثير من الأشياء في الفريق. بدأنا تدريجياً في السيطرة على جنوب إفريقيا. هناك الكثير من الأشخاص الذين ساعدوني في بناء هذا الفريق ، ولم أفعل ذلك بمفردي ".

تشابالالا تحدث حول ما أضافته كرة القدم إلى حياته. " تعلمت الكثير من خلال كرة القدم ، خاصة منذ أن بدأت في تدريب النساء. علمتني كرة القدم أن أكون أميناً وأن أصبر. في الحياة ، يمكن أن تتعارض أشياء كثيرة مع خططك ، وقد علمتني كرة القدم أنه يمكن أن تكون هناك عقبات. في بعض الأحيان تفوز وأحيانًا تخسر ، عليك أن تتعلم كيفية التعامل مع كليهما ".

تشابالالا لا يريد التوقف هنا. "بعد البطولة ، أريد أن أستثمر أكثر في نفسي. لم أستثمر بما يكفي في نفسي ، ولا بد لي من بذل المزيد من الجهد في ذلك. أريد أن أدرب أحد المنتخبات الوطنية للسيدات في فترة ثلاث أو أربع سنوات. لكن ليس الآن ، لأنني لا أعتقد أنني مستعد لذلك بعد. يجب أن أعمل على نفسي أولاً ".

حول بلوغ نهائي دوري أبطال السيدات قال مدرب صنداونز "التواجد هنا في النهائي ، ليس عني ، إنه يتعلق بالفريق أكثر. أقول للاعبات إنه في كل بطولة نلعبها ، علينا أن نبذل قصارى جهدنا ، بغض النظر عما سيحدث بعد ذلك. نحن فقط نكتب التاريخ كما نمضي. أعلم أن أسمائنا ستكون دائمًا في كتب التاريخ ".

وبعث تشابالالا برسالة هامة: "لكل الفتيات ، وخاصة الفتيات الأفريقيات ، مستقبل كرة القدم للسيدات مشرق. إذا كنت تحترم كرة القدم ، فإن كرة القدم تحترمك ".

واختتم "أريد أن أحيي الشعب المصري. لقد تلقينا دعمًا كبيرًا هنا وأشكرهم كثيرًا. إن الإنسانية التي يظهرونها للجميع هنا ملهمة ، وسوف نعيدها معنا إلى جنوب إفريقيا ".