نصرة عبد الملك - التألق في كرة القدم وكرة اليد!

تعد إلهام عبد الملك ، المعروفة باسم "نصرة" ، ظاهرة في كرة القدم النسائية المصرية. حارسة وادي دجلة التي أظهرت مستوى مذهلاً في توتال انرجيز CAF  دوري أبطال السيدات معروفة أيضًا بأنها نجمة كرة يد مع عملاق القاهرة الأهلي.

على الرغم من رؤية فريقها وادي دجلة يحتل المركز الثالث في المجموعة الأولى وإقصائه من دور المجموعات ، إلا أن نصرة قدمت مستوى رائعاً وتصديات مبهرة جذبت انتباه الجميع.

وقالت نصرة لـ CAFOnline.com "بدأت حياتي الرياضية كلاعبة كرة يد ، كانت أختي الكبرى (مروة) تلعب كرة القدم مع وادي دجلة ، لذلك بدأت أيضًا باللعب مع دجلة كمهاجم. في وقت لاحق غيرت مركزي إلى حارس مرمى بناء على اقتراح مدربي حيث رأيت أننا نفتقر إلى حراس مرمى جيدين في مصر. ثم انضممت إلى المنتخب الوطني كحارس مرمى وتأهلنا إلى كأس الأمم الأفريقية للسيدات 2016 ".

ردًا على سؤال حول ممارسة رياضتين مختلفتين على المستوى الاحترافي في نفس الوقت ، قالت نصرة "لدي كلتا اللعبتين في قلبي. أنا حارس مرمى في كرة القدم لكني لاعب ميداني في كرة اليد. أخبرني الناس دائمًا أنه لا يمكنني النجاح في كليهما ؛ سيشتت الأمر انتباهك فقط. ولكن بمساعدة عائلتي والأندية فعلت ما أريد. أنا أعتني بكل من الرياضتين وأبذل جهودًا فيهما. الآن أشارك في دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم للسيدات مع دجلة كما فعلت في كرة اليد مع الأهلي." وأوضحت "كل رياضة تكمل الأخرى بالنسبة لي".

كان اللعب في دوري أبطال أفريقيا للسيدات حلمًا بعيد المنال بالنسبة لها ، لذلك كان عليها أن تقبل عرض وادي دجلة دون تفكير. "انتهى عقدي مع الطيران عندما اتصل بي وادي دجلة للعب معهم في دوري أبطال أفريقيا للسيدات ، لذلك قلت" نعم "بنبض القلب للعودة إلى منزلي. كانت أخبار وجود بطولة CAF دوري أبطال السيدات جيدة جدًا لدرجة يصعب تصديقها ، ولم أستطع تصديق ذلك حتى بدأت مباراتنا الأولى ضد AS ماندي.  قدمنا ​​أداءً جيدًا في البطولة وقدمنا ​​صورة جيدة لكرة القدم النسائية المصرية".

رؤية فتاة تمارس الرياضة من صعيد مصر ليس بالأمر المألوف ، لكن رياضتان في نفس الوقت أمر مذهل. ,أوضحت نصرة "أنا من أسرة من المنيا ، صعيد مصر. بدأت شقيقتي الكبرى في ممارسة الرياضة وتبعت خطواتها. كانت والدتنا هي دعمنا الرئيسي مع والدنا ، وكان تركيزنا على كل من الرياضة والتعليم. حتى جيراننا كانوا يشجعوننا دائمًا لأننا نلعب كرة اليد للأهلي ، لذلك استقبلوا فكرة لعب كرة القدم بامتنان كبير ".

اعتادت مروة شقيقة نصرة أن تلعب كرة القدم لوادي دجلة وكرة اليد للأهلي أيضًا ، قبل أن تحترف كرة اليد في الخارج ، وبالتحديد في فريق نيس الفرنسي.

وحول طموحاتها عقب دوري الأبطال قالت نصرة "سأكون سعيدة جدا إذا سنحت لي فرصة اللعب في الخارج بعد البطولة. أعتقد أنه يمكنني القيام بذلك ، وأنا أثق في خطة الله لمنحني هذه الأمنية."

ترى نصرة كرة القدم مهمة جدًا للفتيات. واختتمت "الرياضة تجعلك تركز على الأشياء المهمة وتشتت انتباهك عن كل شيء ضار. كرة القدم النسائية تتطور الآن بشكل كبير ، يمكننا أن ننسى مفهوم "كرة القدم للرجال فقط". كل رياضة يمكن أن يلعبها الجميع ، إنه تقليد سيئ يجب كسره ".