المغرب تُؤكد كأحد البلدان المُستضيفة لكأس العالم 2030 في خطوة تاريخية

تم تأكيد المغرب كأحد البلدان المُضيفة لكأس العالم 2030، في لحظة تاريخية لكرة القدم الإفريقية.
سيشارك المغرب في استضافة كأس العالم إلى جانب إسبانيا والبرتغال، في خطوة تعكس تأثير المغرب المتزايد على الساحة العالمية لكرة القدم.
تم اتخاذ القرار بالإجماع خلال مؤتمر استثنائي للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، عُقد عبر تقنية الفيديو، يوم الأربعاء، بمشاركة جميع الاتحادات الأعضاء البالغ عددها 211.
أشادت "الفيفا" بالملف المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، والذي تحصل على 4.2 من 5 في عملية التقييم، لاستفائه المتطلبات اللازمة لاستضافة كأس العالم.
سيكون المغرب ثاني بلد إفريقي يستضيف كأس العالم، بعد جنوب إفريقيا عام 2010.
ستتضمن هذه البطولة التاريخية مباريات تُقام في الأرجنتين، أوروغواي وباراغواي، إحياءً للذكرى المئوية لأول بطولة لكأس العالم التي أُقيمت في، أوروغواي، عام 1930.
بينما ستُقام المباريات الافتتاحية في أمريكا الجنوبية، سيؤدي المغرب دورًا محوريًا في الحدث الرئيسي، مما يُعزز مكانته الرئيسية في كرة القدم العالمية.
يُمثل استضافة المغرب لكأس العالم بالنسبة لإفريقيا، لحظة فخر وتقدم، خاصة مع تاريخه العريق في كرة القدم، واستثماراته الكبيرة في البنية التحتية الرياضية.
يعكس اختيار المغرب قدرة القارة الإفريقية على تنظيم أحداث عالمية المستوى، ويُعزز إرثها في تاريخ كرة القدم.
ستكون نسخة 2030، على الصعيد العالمي، أول كأس عالم تُقام عبر قارتين، مما يعكس التزام الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، بتوحيد الثقافات وتوسيع نطاق اللعبة.
سيشارك المغرب إسبانيا والبرتغال بعد هذا القرار، في استقبال العالم للاحتفاء بكرة القدم، التنوع، والتراث.