ثنائية أوسيمين تؤهل نيجيريا نحو النهائي الإفريقي الفاصل المؤهل لكأس العالم 2026
اقترب منتخب نيجيريا، خطوة واحدة من المُلحق العالمي المؤهل لكأس العالم 2026، بعد أن تغلب على منتخب الغابون بنتيجة 4-1 بعد الوقت الإضافي، في مباراة أجريت في الرباط، حيث سجل، فيكتور أوسيمن، هدفين ليحسم نصف النهائي المثير لصالح النيجيرين، يوم الخميس 13 نوفمبر.
سوف يعود منتخب نيجيريا إلى ملعب، الأمير مولاي الحسن، يوم الأحد، لمواجهة الفائز من مباراة، الكاميرون، ومنتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية، بحثاً عن فرصة في ملحق "الفيفا"، والوصول في النهاية إلى كأس العالم 2026.
افتتح، أكور آدامز، باب التسجيل في الدقيقة 78، مستغلا ارتباكا دفاعيا ليجتاز حارس مرمى، لويس ماركوس مبابا، ويسجل الهدف الأول.
أدرك، ماريو ليمينا، التعادل لمنتخب الغابون، في الدقيقة 89 عندما تمكنت تسديدته في خداع حارس المرمى، ستانلي نوابيلي، لتصل المباراة إلى الوقت الإضافي.
استعاد، تشيديرا إجوكي، تقدم منتخب نيجيريا، بعد ثماني دقائق من الشوط الإضافي الأول، مسدداً بقوة بعد تمريرة حاسمة اخترقت دفاع الغابون.
تولى، أوسيمن، زمام الأمور في المباراة بعد ذلك: حيث حوّل مهاجم نابولي، الضغط إلى أهداف بتسديدة ذكية في الدقيقة 102، ثم أضاف هدفاً منفرداً في الدقيقة 110 ليختتم الفوز القوي لتشكيلة، إريك تشيل.
كانت الأمور قد تكون أسهل لو استثمرت، نيجيريا، فرص الشوط الأول، إذ أخطأ، أوسيمن، تسديدة رأسية، ثم تصدى له، مبابا، ببراعة، الذي تصدى أيضاً لمحاولة خطيرة كادت أن تتحول لهدف ذاتي.
مرّر، ويلفريد نديدي، في الوقت بدل الضائع من الوقت الأصلي، كرة رائعة إلى أوسيمن، إلا أن المهاجم أضاع فرصة الفوز قبل اللجوء إلى الوقت الإضافي.
أعطى هدف الغابون في الدقائق الأخيرة المباراة صدمة، لكن عمق تشكيل، نيجيريا، وسرعة الأداء حسمت الأمور خلال الثلاثين دقيقة الإضافية.
فتحت تمريرات، نديدي، المتقدمة المسارات مراراً، فيما وسع الركض المباشر لإجوكي، دفاع الغابون، بينما اخترق إصرار، أوسيمن، الدفاع المتعب.
يتواجد الآن منتخب نيجيريا على بعد مباراة واحدة فقط عن الملحق العالمي، الذي سيقام في شهر مارس، حيث ستتنافس 6 منتخبات على بطاقتين لكأس العالم.
سيقرب الفوز في نهائي الملحق القاري، يوم الأحد، منتخب نيجيريا، من المشاركة السابعة في آخر تسع نسخ لكأس العالم؛ بينما تعني الهزيمة نهاية آمال، الغابون، في الوصول لأول مرة إلى النهائيات خلال هذه الدورة.