صاحبة الحذاء الذهبي الإيطالي تابيثا شاوينغا تستهدف التتويج بجائزة أفضل لاعبة إفريقية

كشفت الدولية المالاوية تابيثا شاوينغا، أن حلمها الكبير هو التتويج يوما ما بجائزة أفضل لاعبة كرة قدم في إفريقيا. وهو الطموح الذي اقترب بعدما توجت بجائزة أفضل هدافة في البطولة الإيطالية.
أنهت، تابيثا شاوينغا، التي انتقلت على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد من نادي ووهان الصيني، إلى نادي إنتير ميلان الإيطالي، موسمها بتتويج بلقب "الحذاء الذهبي" في وري الدرجة الأولى الإيطالية "السيري أ"، بعدما سجلت 23 هدفا خلال 21 مباراة.
أصبحت، تابيثا شاوينغا، في سن 27، أول لاعبة إفريقية تكتب اسمها في سجل المتوجات بهذه الجائزة في إيطاليا. كما أصبحت اللاعبة الإفريقية الوحيدة التي فازت بلقب الحذاء الذهبي في 3 بلدان أجنبية، حيث سبق لها التتويج بهذه الجائزة في السويد مرة واحدة، و3 مرات في الصين.
عادت المهاجمة المالاوية، إلى البطولات الأوروبية، بعد قضائها 6 سنوات كاملة في الصين.
"أشعر بالفخر، لكنني تأثرت أكثر بردة فعل القارة الإفريقية ورفيقاتي في مالاوي". قالت، شاوينغا، في تصريحاتها لموقع CAFonline
"إنه شرف كبير أن أتوج بجائزتي، وأن أكون قادرة على لعب كرة القدم ومشاركتها مع العالم. إن هذا أمر متواضع لفتاة مثلي، من واحدة من أفقر البلدان في العالم، مالاوي".
"أريد أن أشكر إفريقيا وبلدي مالاوي، على دعمهما الثابت وعلى تهنئتي على هذا الإنجاز. سأستمر بالتأكيد في حمل علم إفريقيا ومالاوي مستقبلا. هذا يعني أنه يمكنني استهداف أمور أعلى. لذلك أتطلع إلى تحديات أخرى في كرة القدم. "

سجلت، تابيثا شاوينغا، هدفها الأول مع إنتير ميلان، خلال الفوز بنتيجة 4-1 على نادي بارما، يوم 28 أغسطس 2022، واختتمت حصيلتها التهديفية في الموسم الحالي، والذي يعتبر الهدف 23، خلال خسارة فريقها انتير ميلان بنتيجة 2-1 أمام روما، يوم 20 مايو 2023.
أنهت قائدة منتخب مالاوي للسيدات، الموسم الكروي في إيطاليا، برصيد 23 هدفا، حيث تصدرت ترتيب هدافي الدوري متقدمة بفارق 8 أهداف على أقرب منافستيها، كريستيانا جيريلي، لاعبة نادي تورينو. حيث اعترفت بأن حلمها أصبح حقيقة.
"كان هدفي هو مساعدة الفريق على إنهاء الموسم في المركزين الأولين في السيري أ، وبما أنني مهاجمة، يعني ذلك تسجيل الكثير من الأهداف وتحقيق الفوز في المباريات".
تم ترشيح ابنة مدينة "ليلونغوي" 4 مرّات لجائزة أفضل لاعبة إفريقية في الموسم، لكنها لم تنجح في تحقيق هذا اللقب، على الرغم من نجاحاتها الكبيرة. لم تفقد قائدة منتخب مالاوي للسيدات، رغم كل هذه الإخفاقات الأمل، وتتطلع لتحقيق ذلك في الوقت المناسب.
"لقد ولدت بهدية. واجبي هو الاستمرار في زراعتها وتطوير هذه الهدية، يتطلب استعدادا لمواصلة التعلم وتحسين المستوى، لذلك أركز، وأعمل بجد، أنا أملك روح المجموعة، وما زلت أتعلم واستعد لتحديات جديدة، تظل عيني ثابتة على هذه الجائزة. وسأواصل ممارسة كرة قدم بشكل جيد".
وجهت، تابيثا شاوينغا، رسالة إلى الفتيات الصغيرة: "أريد أن أخبر جميع الفتيات الصغيرات أنه من الممكن أن يكون شك في وضعكن الحالي. انظرن إلى ما هو أبعد من هذه الوضعية، وعليكن الإيمان بالإمكانيات التي تملكن".
"هدفي هو التأكد من أن عقلي وجسدي وروحي في حالة هادئة لتحقيق الإنتاجية المثلى. لذلك أمارس التمارين والأنشطة التي تمنحني هذه الحالة من الهدوء كل يوم. كان لهذا تأثير عميق على مسيرتي حتى الآن، سوف أهدي هذه الجائزة إلى فتيات مالاوي وإفريقيا كلها. أتمنى أن يساعد نجاحي جميع الفتيات على الإيمان بأنفسهن والفرص المتاحة لهن. يمكن التغلب على الفقر والتحديات والمشاكل".
