الوداد البيضاوي المغربي ينهزم أمام مانشستر سيتي رغم العروض القوية المُقدمة

انهزم نادي الوداد البيضاوي المغربي، بنتيجة 2-0 أمام نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، حيث تلقى بداية صعبة في كأس العالم للأندية 2025، في افتتاح مباريات المجموعة السابعة، الأربعاء 19 يونيو، في مدينة أورلاندو الأمريكية.

سجل النجم الإنجليزي، فيل فودين، والجناح البلجيكي، جيريمي دوكو، هدفي كتيبة المدرب، بيب غوارديولا، ليحقق الإنجلزيون انطلاقة مثالية في حملة الدفاع عن اللقب العالمي الذي تُوّجوا به، العام الماضي.

عانى نادي الوداد البيضاوي من البداية القوية للسيتي وتفوّقه التكتيكي، رغم بعض الفرص التي صنعوها خلال الشوط الأول.

لم تمر سوى دقائق قليلة حتى افتتح نادي مانشستر السيتي باب التسجيل، بعد كرة عرضية من، ريان شرقي، أربكت حارس المرمى، المهدي بن عبيد، لترتد إلى، فودين، الذي وضعها بهدوء في الشباك، مُحرزًا هدفه الأول مع بطل إنجلترا منذ قرابة ستة أشهر.

قاد المصري، عمر مرموش، هجوم السيتي بدلًا من، إيرلينغ، هالاند الذي نال قسطًا من الراحة، واقترب، مرموش، من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة التاسعة بتسديدة مرت بجوار القائم.

جاءت أولى محاولات الوداد البيضاوي الحقيقية عبر، كاسيوس ميلولا، الذي أطلق تسديدة بعيدة تصدى لها، إديرسون. وبعد لحظات، تلقى المهاجم الجنوب إفريقي بطاقة صفراء بعد تدخل قوي على اللاعب، مرموش.

أظهر النادي المغربي رغم التأخر المُبكر، صمودًا ملحوظًا؛ حيث أضاع، أسامة زمراوي، فرصة واعدة بعد تمريرة ذكية من ، ميلولا، فيما أجبر، ثيمبينكوسي لورش، حارس المرمى، إديرسون، على تصدٍّ صعب إثر تبادل جميل على مشارف منطقة الجزاء.

حاول المخضرم، نور الدين أمرابط، قيادة الفريق هجوميًا، لكنه افتقر للدعم الكافي أمام وسط ميدان نادي مانشستر سيتي المنظم بدقة.

أضاف لاعبو السيتي الهدف الثاني، في الوقت الذي بدأ فيه الوداد في الدخول إلى أجواء اللقاء.

مرّر، فودين، قبل 3 دقائق من نهاية الشوط الأول، ركنية مثالية وجدت، دوكو، غير مراقب، فسدد بقوة في الشباك مُضيفًا الهدف الثاني لصالح فريقه.

كاد، لورش، أن يقلّص الفارق قبل نهاية الشوط الأول، لكن تسديدته الملتفّة مرّت بجوار القائم، لينتهي المرحلة الأولى، بتفوّق واضح لنادي مانشستر سيتي.

بعد استراحة ما بين الشوطين، كاد، دوكو، أن يضيف هدفًا ثالثًا مُستفيدًا من تمريرة خاطئة، لينفرد بحارس المرمى، بن عبيد، الذي تألق في التصدي للكرة، قبل أن تُحرف المتابعة إلى خارج المرمى.

أجرى، غوارديولا، عدة تغييرات بعد الدقيقة 60، بإشراك، أوسكار بوب ورودري وهالاند، فيما دخلـ إلكاي غوندوغان، مكان مرموش، ليُفضّل نادي مانشستر السيتي بعدها الحفاظ على التوازن بدلًا من الضغط الهجومي.

تسببت حرارة مدينة أورلاندو من وتيرة المباراة مع مرور الوقت، اكتفى الوداد البيضاوي بالمحاولة من دون فرص خطيرة تُذكر، بينما ركز مانشستر السيتي على إدارة النتيجة.

تلقى الشاب، ريكو لويس (19 عامًا)، في الدقائق الأخيرة، بطاقة حمراء مباشرة بعد تدخل عنيف على الغاني، صامويل أوبينغ، ليُكمل مانشستر السيتي، المباراة بـ 10 لاعبين. لكن النتيجة كانت قد حُسمت.

يجب على نادي الوداد البيضاوي الآن استعادة توازنه قبل مواجهة قوية أمام جوفنتوس الإيطالي، فيما يلتقي مانشستر سيتي فريق العين الإماراتي في مواجهة بارزة إفريقيًا، في ظل تواجد نجوم مثل، رامي ربيعة وعمر مرموش.