جمال سلامي مدربا جديدا للمنتخب الأردني خلفا لمواطنه حسين عموتة

نشرت:

تتزايد تأثير الخبرة التدريبية المغربية على كرة القدم الأردنية بشكل مستمر، حيث عيّن اتحاد الأردن لكرة القدم، المغربي جمال سلامي، مدربا جديدا للمنتخب الأردني، خلفا لمواطنه، حسين عموتة.

 

غادر المدرب، عموتة، الطاقم الفني للمنتخب الأردني، بسبب ظروف شخصية، لكنه ترك إرثا كبيرا رغم فترة إشرافه القصيرة على المنتخب الأردني.

 

قاد الدولي المغربي السابق، البالغ من العمر 54 عامًا، منتخب الأردن إلى نهائي كأس أمم آسيا، هذا العام، وهو إنجاز تميز أيضا بتحقيق انتصارات على كبار المنتخبات الكروية الآسيوية مثل كوريا الجنوبية والعراق.

 

تألقت الأردن أيضا تحت إشراف، عموتة، في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث تتصدر مجموعتها التي تم تضم السعودية وطاجيكستان.

 

كان تأثير، حسين عموتة، واضحًا على المنتخب الأردني، وهو الأمر الذي جعله محل إشادة واسعة من طرف الجميع، على غرار لاعبه البارز، موسى التعمري، الذي أوضح تأثير، عموتة، في منتخب الأردن.

 

شكر اتحاد الأردن لكرة القدم، المدرب، عموتة، مؤكدا أن فترة إشرافه على المنتخب الاردني "ستظل دائمًا في الذاكرة، بامتنان من عائلة كرة القدم الأردنية وجماهيرها".

 

ستتجه الأنظار الآن إلى المدرب الجديد، سلامي، أين يستعد منتخب الأردن لخوض الجولة المقبلة من تصفيات كأس العالم، في شهر سبتمبر، لمعرفة ما إذا كان سيتمكن من الحفاظ على الزخم والنجاح الذي حققه سلفه.

 

اقتربت عملية سحب قرعة الدور الثالث الحاسمة من التصفيات الآسيوية لكأس العالم، الأمر الذي جعل اتحاد كرة القدم الأردني يسارع للحفاظ على استمرارية فلسفته التدريبية، بتعيين مدرب آخر من المغرب.

 

جاء تعيين المدرب الجديد، سلامي، نظرا لخبرته التي كسبها، خاصة عند اشرافه على المنتخب المغرب لفئتي تحت 17 وتحت 20 سنة.

 

يؤكد انتداب المدرب، سلامي، على التزام الأردن بالمدرسة التدريبية المغربية، التي قادت المنتخب الأردني لتحقيق نتائج ممتازة.

 

ستكون مهمة، سلامي، هي البناء على الأساس الذي وضعه، عموتة، حيث يهدف الأردن إلى مواصلة الصعود في كرة القدم الآسيوية.

 

توضح القرارات الأخيرة، الثقة التي يوليها اتحاد كرة القدم الأردني للمدربين المغاربة، والتأثير الإيجابي الذي أحدثوه على أداء المنتخب الأردني.

 

تُسلط خطوات الاتحاد الأردني لكرة القدم، أيضا الضوء على السمعة المتزايدة للمدربين المغاربة في كرة القدم الدولية، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.