المدرب حمد سليمان يفتخر بالانطلاقة القوية في بطولة "شان" توتال إنيرجيز 2024 وعيسى بالبوني يتعهد بالتدارك

أشاد مدرب منتخب تنزانيا، حمد سليمان، بالانضباط التكتيكي والتركيز العالي للاعبيه، بعد أن استهلوا مشوارهم في بطولة أمم إفريقيا للمحليين "شان"، توتال إنيرجيز، 2024، بالفوز بنتيجة 2-0 أمام بوركينا فاسو، في مدينة، دار السلام.

 

استهل منتخب "نجوم الطايفة" مشواره في المجموعة الثانية على أرضه بأداء احترافي على ملعب، بينجامين مكابا، يوم السبت 3 أغسطس، أسعد الجماهير التنزانية المتحمسة، ووضع أساسًا قويًا لطموحات المنتخب في البطولة في البطولة.

 

شهدت المباراة رغبة كبيرة من الطرفين في تقديم الأفضل، حيث تحدث مدربا المنتخبين في الندوة الصحفية بعد اللقاء، عن تحديات اللقاء، سير مجريات اللعب، والطموحات المستقبلية في البطولة.

 

حمد سليمان يتحدث عن تحديات تحسين الفعالية الهجومية والعمل المستمر

 

افتخر مدرب منتخب تنزانيا، حمد سليمان، في الندوة الصحفية بعد المباراة، بالأداء الذي قدمه لاعبيه، وأقر على صعوبة المهمة التي تم انجازها بنجاح: "لم تكن الأمور سهلة. كنا نعلم ذلك مسبقًا، حتى عندما بدأنا التربص التحضيري، كنا نعلم أن منتخبنا لم يكن جيدا وفعالا في تسجيل الأهداف. كنا نعلم أن لدينا دفاعا قويا جدا، لكن الفعالية الهجومية لم تكن في المستوى الذي نطمح إليه."

وأضاف: "لذلك عملنا كثيرا على الجانب الهجومي، وركّزنا خلال الحصص التدريبية على منطقة الهجوم، بهدف خلق الفرص والتأكد من استغلالها."

 

إشادة والعلامة الكاملة للاعبي "نجوم الطايفة" من طرف المدرب حمد سليمان

 

أشار المدرب التنزاني، إلى العمل الكبير الذي قام به لاعبوه، بعدما طبقوا تعليماته في الحصص التدريبية، على أرض الواقع خلال المباراة.

 

قال، حمد سليمان: "الشكر للاعبين، لقد تأقلموا جيدًا مع ما عملنا عليه في التدريبات. لا تزال هناك بعض المشاكل في استغلال الفرص التي نتحصل عليها، لذا سنواصل العمل."

استحسن المدرب التنزاني الانطلاقة القوية لمنتخب بلده، وقال:

"بدأنا البطولة بشكل جيد، وكان هذا هو هدفنا، وسنحاول المواصلة من أجل أن نكون أفضل في كل مباراة."

 

عيسى بالبوني يعترف بقوة تنزانيا ويبرر الدخول الصعب في المنافسة بالتعب

 

قال مدرب منتخب بوركينافاسو، عيسى بالبوني، أن أشباله مروا جانبا في المباراة، خاصة بعد دخولهم الصعب في اللقاء، واحتساب ركلة جزاء لصالح المنافس في الشوط الأول، الامر الذي أخلط أوراقهم.

 

صرح، بالبوني، في الندوة الصحفية بعد المباراة: "دخولنا في المباراة كان صعبا، تم الإعلان عن ركلة جزاء لصالح المنافسة، وهو ما زعزع استقرارنا. حاولنا العودة في مجريات اللقاء لكن الأمر كان صعبا علينا."

اعترف المدرب البوركينابي، بقوة المنتخب التنزاني:

"تنزانيا كسبت معركة وسط الميدان، وكانت أكثر فعالية في الهجوم مقارنة بمنتخبنا."

 

أرجع، بالبوني، أيضا الصعوبات التي واجهها لاعبو بوركينافاسو في المباراة إلى الإرهاق:

 

"قمنا برحلة طويلة للوصول إلى تنزانيا، ومن الناحية البدنية وصلنا متعبين قبل يومين من بداية البطولة."

 

عدم تأثير الضعط الجماهيري ووعود بتدارك بوركينافسو للانطلاقة الخاطئة

 

رد، بالبوني، على تأثير الحضور الجماهيري الكبير لمنتخب تنزانيا، ومدى تأثيره على على أشباله في المباراة، قائلا: "الجماهير لا تزعجنا واعتدنا على ذلك، نلعب 5 سنوات خارج ديارنا."

وعد المدرب البوركينابي، بالعمل على التدارك في بقية المنافسة وتصحيح الأخطاء: "سنصلح أخطائنا التي وقعنا فيها خلال المباريات القادمة، وسنقوم بأفضل ما لدينا من أجل إسعاد جماهيرنا وسنعود أفضل في بقية المنافسة."

 

تنزانيا تخطو خطوة عملاقة في بداية المنافسة وآمال بوركينافاسو تبقى قائمة

 

رفع منتخب تنزانيا رصيده إلى 3 نقاط بعد الفوز الأول، محتلاً صدارة المجموعة الثانية، مما يمنحه دفعة معنوية كبيرة مع انطلاق البطولة على أرضه وبين جماهيره. أما منتخب بوركينا فاسو، فيتذيل ترتيب المجموعة من دون نقاط، ويحتاج إلى تصحيح مساره سريعًا للعودة إلى المنافسة على بطاقة التأهل إلى ربع النهائي، خاصة وأن كامل آماله تبقى قائمة.

 

أظهرت مباراة افتتاح بطولة "شان" توتال إنيرجيز، 2024، أن المنتخب التنزاني يتمتع بقوة وجودة لاعبيه في وسط الميدان وصلابة دفاعية، بينما يحتاج منتخب بوركينافاسو إلى تحسين الأداء الهجومي وتنظيم أكثر على مستوى خط وسط الميدان.

عزيمة قوية وتطلعات متجددة للمواجهة القادمة

 

أوضحت تصريحات مدربي تنزانيا وبوركينافاسو، خلال الندوة الصحفية بعد المباراة، أن كلا المنتخبين يملكان الرغبة والعزيمة لمواصلة البحث عن تحقيق أهدافهما في المنافسة، حيث يسعى منتخب تنزانيا لتحقيق لقب البطولة التي تستضيفها، مستندًا إلى التنظيم الدفاعي والفعالية الهجومية التي بدأت تتحسن.

ينوي منتخب بوركينافاسو، في المقابل، التدارك سريعا والتعافي، والعمل على إصلاح الأخطاء التي ظهرت في المباراة الأولى، مستفيدا من خبرة لاعبيه.

 

سيكون التحدي القادم لكلا المنتخبين في المجموعة حاسما، إذ من المتوقع أن تشهد البطولة منافسة محتدمة على كل نقطة لضمان بلوغ الدور القادم.