"شان" 2022: 18 مدرباً للتتويج بلقب واحد

اقترب موعد إنطلاقة النسخة السابعة من بطولة إفريقيا للمحليين 2022 بالجزائر، "شان" توتال إنيرجيز، والذي سيكون، الجمعة 13 يناير 2023، وسيبدأ معه تنافس المنتخبات المشاركة للتتويج باللقب يوم 04 فبراير القادم.
سيبلغ التنافس في "شان"2022 توتال إنيرجيز، أشده بين 18 مدربا سيشاركون في الدورة، أين يسعى كل مدرب لقيادة المنتخب الذي يدربه لإحراز اللقب، وهم المدربين الذين سنسلط عليهم الضوء، من خلال نظرة عامة على ملفاتهم الشخصية، مشوارهم الكروي، والطريقة التي يمكنهم بها مساعدة منتخباتهم لإيجاد الطريق الصحيح في بلاد "الأفناك".
.
أمير عبدو (موريتانيا)
التحق المدرب، أمير عبدو، بموريتانيا التي سيقود منتخبها خلال بطولة أمم إفريقيا للمحليين 2022 بالجزائر، "شان" توتال إنيرجيز، بعد مغادرته منتخب جزر القمر، الذي أشرف عليه خلال كأس أمم إفريقيا 2022 بالكاميرون.
أدهش "ابن مارسيليا" العالم بأسره، بعدما حقق جزر القمر الفوز على غانا بـ3-2، في المباراة الأخيرة من دور المجموعات في "كان" 2022، ليحسم تأهله إلى دور ثمن النهائي. ومعروف على، أمير عبدو، أنه دقيق جدا في أسلوب لعبه، وهو محترم جدا في موريتانيا، والجماهير الموريتانية تعتبره رجل المرحلة، وهو من سيحقق كل الآمال المعلقة على المنتخب الموريتاني الذي يملك كتيبة شابة.
وبالإعتماد على خبرته المحلية مع نادي أف سي نواذيبو، الناشط في الدرجة الأولى الموريتانية، يبدأ أمير عبدو، البطولة بحماس كبير بعد الفرص التي يملكها منتخبه في دورة الجزائر.
أليوم سايدو (الكاميرون)
شهدت الكاميرون خلال مشاركاتها الخمس في بطولة إفريقيا للمحليين، "شان" توتال إنيرجيز، 5 سيناريوهات مختلفة، وسيكون "شان" الجزائر 2022، أول مهمة رئيسية للمدرب، أليوم سايدو، الذي خلف، مارتن نتونغو مبيلي، على رأس المنتخب الكاميروني المحلي.
بعد عمله مع نادي باشاك شهير التركي، في منصب مسؤول الاستقدامات، ومدرب مساعد (2014 -2019)، يتطلع صاحب 44 سنة، للوصول إلى المربع الأخير في "شان" الجزائر. وتجدر الإشارة إلى أن "الأسود غير المروضة"، أنهت مشوارها في آخر نسخة من "الشان" والتي أقيمت على الأراضي الكاميرونية، على بعد قدم واحدة من "البوديوم".
يعتبر، أليوم سايدو، الذي عين شهر أغسطس الفارط على رأس المنتخب الكاميروني المحلي، رجلا يعشق التحديات، ويتقدم ببطئ لكن بثبات لجلب الثقة لمنتخبه، ويبحث عن إنطلاقة رائعة في مشواره.
يعرف، سايدو أليوم، جيدا المستوى العالي، حيث حمل وسط ميدان السابق واللاعب المتعدد المناصب، ألوان كوتون سبور، مع بداية سنة 2000، قبل أن يحترف في الخارج وينشط مع عدة أندية تركية وفرنسية، وهو ما يجعله الآن يضع تجربته تحت تصرف منتخب الكاميرون.
برهان تيا (السودان)
بدأ مدرب منتخب السودان، برهان تيا، مهنته التدريبية سنة 1995، وبعد 28 سنة، أصبح من بين الأشخاص الذين بنوا كرة القدم السودانية، ويعتمد، تيا، قبل كل شيء على ثقافة العمل.
منح فوز السودان بنتيجة 7-3 على منتخب جيبوتي خلال تصفيات "شان"2022 بالجزائر، توتال إنيرجيز، لمحة للجماهير السودانية عما يمكن أن تحققه هذه المجموعة، رغم أن المهمة لن تكون سهلة بعد تواجده ضمن مجموعة تضم المغرب حامل اللقب، مدغشقر وغانا.
تولى، برهان تيا، الذي تم تعيينه على رأس السودان شهر ديسمبر 2021، قيادة المنتخب خلال "كان" 2021، وهي التجربة التي انتهت سريعا بعد خروجه من الدور الأول بنقطة وحيدة، حيث احتل السودان المركز الثالث في المجموعة الرابعة بعد كل من نيجيريا ومصر منشطة النهائي.
يأمل المدرب السوداني، في الإستفادة من خبرته في بلده، حيث اشتغل في عدة أندية مثل المريخ، الهلال، الأهلي، مرادة، حي العرب، أمل عطبرة، النيل، نادي مريخ الثغر وأندية أخرى.
شيكينو كوندي (موزمبيق)
يعتبر المدرب، شيكينيو كوندي، لاعبا دوليا سابقا شارك خلال 3 كؤوس أمم إفريقيا مع منتخب موزمبيق (1986، 1996، 1998)، يتمتع بخبرة دولية، ينبغي عليه أنه يوظفها ويحولها إلى نجاح كمدرب في الوقت الراهن.
المهاجم السابق، صاحب 57 سنة، منح نفس جديدة لمنتخب بلاده، الذي كان أول منتخب يصل الجزائر للمشاركة في "شان" 2022، توتال إنيرجيز.
بتواجده في مجموعة صعبة، تضم كل من البلد المنظم للدورة الجزائر، ليبيا واثيوبيا، لا يمكن لكوندي، فعل الكثير، لكن بعد الفوز بنتيجة 1-0 خلال التصفيات على زامبيا، أثبت أنه لا يستسلم أبدا، وأن منتخب بلاده سيشكل تهديدا حقيقيا، وبالنسبة له، فإن هذه هي الفرصة المثالية لإظهار قدرته على الوفاء بوعوده.
كورنتين مارتينس (ليبيا)
تغيرت عدة أشياء منذ تتويج ليبيا بلقب بطولة إفريقيا للمحليين "شان" 2014 بجنوب إفريقيا، توتال إنيرجيز، سواء على مستوى المنتخب أو في القارة الإفريقية، وإذا أراد منتخب "الأخضر" أن يتوج مجدّدا باللقب، عليه أن يعتمد على خبرة مدربه، كورنتين مارتينس، الذي بعد قضائه 7 سنوات على رأس موريتانيا، سيكون على موعد مع إعادة ليبيا إلى الطريق الصحيح على المستوى القاري.
سيواجه الدولي الفرنسي السابق، رفقة منتخبه ليبيا، الجزائر البلد المضيف في المباراة الإفتتاحية، الجمعة 13 يناير، أين سيُعتمد عليه من أجل تحقيق نتيجة إيجابية. فهل سينجح الليبيون في الفوز بداربي شمال إفريقيا؟ الإجابة ستكون يوم 13 يناير.
دياني نوهوم (مالي)
"مباشرة نحو الهدف" يمكن أن يكون هذا هو شعار مدرب منتخب مالي، دياني نوهوم، الذي يطبق كرة قدم بشكل هجومي كبير، ويريد أن يتميز أشباله بشكل أكبر في هذا الجانب من اللعب.
يبحث وسط الميدان السابق، صاحب 58 سنة، الذي اشتغل مع عدة أندية في كوت ديفوار، إعادة تكرّار نفس أداء منتخبه، خلال مشاركته الأخيرة في بطولة "شان"، أين وصلت مالي للنهائي وخسرته بـ 2-0 أمام المغرب حامل اللقب.
خسر المنتخب المالي، مثلما هو عليه الحال مع عدة منتخبات، بعض اللاعبين المهمين قبل "الشان"، مثل سياكا باكايوكو، الذي التحق بنادي آخر خارج الوطن، مما يجعله غير مؤهلا للعب "الشان"، لكن المدرب، نوهوم، متيقن أن عناصر منتخبه الحالية ستقوم بالمهمة.
لا يعتبر، دياني نوهوم، الذي يدرب أيضا نادي باماكو في البطولة المالية، من النوع الذي يتهرب من المسؤولية، كما سمحت له فرصة ارتداء قبعتين في مهنته التدريبية، بمتابعة لاعبيه طيلة الموسم.
هارونا دولا (النيجر)
إذا كان هناك وجه يمثل كرة القدم النيجيرية، فهو بطبيعة الحال، هارونا دولا. صاحب الـ 56 عامًا ظل يلتحق بمنتخب النيجر ويغادره، منذ سنة 2009، حينما عين لأول مرة على رأس عارضته الفنية.
احتفل، دولا، مطولا بقيادته النيجر لبلوغ نهائيات كأس أمم أفريقيا 2012 لأول مرة في التاريخ، وقاده أيضا إلى بلوغ نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين في نسخة 2011 بالسودان، وقبل ذلك، توج رفقة المنتخب النيجيري، ببطولة الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا سنة 2010، وهو ما جعل منه بطلا قوميا.
يأمل، دولا، في التأهل إلى المباريات الإقصائية.
عصام الشرعي (المغرب)
يعتبر المغرب بعد فوزه بلقبين متتاليين، واحد من أكثر المنتخبات تتويجا بـ "الشان"، وهي المعطيات التي تضع المدرب، عصام الشرعي، تحت الضغط.
عين، الشرعي، مدربا رئيسيا للمنتخب المغربي لأقل من 23 سنة، العام الماضي، التقني البالغ من العمر 40 سنة، يعلم جيدا ما ينتظره منه بلد وصل قبل أقل من شهر من الآن، إلى المربع الأخير لنهائيات كأس العالم، ليصبح بذلك، أول منتخب إفريقي يحقق هذا الانجاز.
سيكون مواكبة هذا النجاح، جد مهم بالنسبة لـ"أسود الأطلس"، الذين اعتادوا على الفوز بهذه المنافسة المخصصة لفائدة اللاعبين المحليين.
ستكون "الشان" أول مهمة دولية بالنسبة للشرعي، وكله أمل في أن تكون تجربته كمدرب مساعد في نادي بيرشووت في الدرجة الأولى البلجيكية، مفيدة له، في حين أن سابقيه، جمال السلامي وحسين عموتة، حققا العديد من النجاحات في دوري أبطال إفريقيا وكأس الكاف مع الأندية.
جون إيلي نغويا أوباكاس (الكونغو)
يدخل، مدرب الكونغو، أوباكاس، النسخة الحالية من "الشان" بخبرة سابقة، كمدرب للكونغو لفئة أقل من 23 سنة، ولكنه يعرف جيدا بأن الوضعية مختلفة تماما.
يتواجد، أوباكاس، على دراية بالتحدي الذي ينتظره، ويجب أن يكون في المستوى في أول تحد حقيقي له في هذا المنصب.
بمجرد الفوز على جمهورية إفريقيا الوسطى، والتأهل بفضل قاعدة الأهداف خارج الأرض في التصفيات، ظهرت شجاعة المنتخب، ولكن التشكيلة سيتعين عليها الاعتماد على مواردها إن صح القول في دورة الجزائر.
يعلم جيدا، أوباكاس، أنه مواجهة كل من الكاميرون والنيجر في دور المجموعات، يعني أن كل لقاء سيكون نهائي في المجموعة الخامسة المكونة من 3 منتخبات، والتي من المرتقب أن تقدم بعض المباريات مثيرة.
مجيد بوقرة (الجزائر)
لا يوجد أشياء كثيرة بالنسبة لأي مدرب في العالم، أفضل من قيادة المنتخب الذي يدربه للفوز في بطولة كبرى أمام جماهيره الشغوفة للغاية.
سبق للمدرب، مجيد بوقرة، وأن منح الفخر لبلاده بعد التتويج بلقب كأس العرب "فيفا" في شهر ديسمبر من سنة 2021 في قطر، ولكنه يريد الآن إهداء الجزائر أول لقب في "الشان" على أرضها.
إذا وضع نفسه في موقع جيد، فإن بوقرة، الذي يتمتع بمكانة في الجزائر وشمال إفريقيا والشرق الأوسط، يريد غزو كل القارة الآن.
الدولي الجزائري السابق، الذي شغل منصب مدافع محوري، معروف بأسلوبه الطموح للغاية في اللعب.
ميلوتان سريديوجفيتش أكا ميشو (أوغندا)
إذا كان لـ"براغماتيك" اسما ثانيا، سوف يكون، ميلوتان سريديوجفيتش أكا ميشو.
بعد توليه مسؤولية الكتيبة الأوغندية للمرة الثالثة في "الشان"، اكتسب الذئب الصربي، مثلما يلقب عموما، خبرة كبيرة في القارة.
رأى، ميشو، كل شيء من مروره بنادي أس سي فيلا، في أوغندا في بداية القرن الحالي، إلى نادي سانت جورج في إثيوبيا، مرورا بأورلاندو بيراتس، يانغا في تنزانيا والهلال السوداني، قبل الالتحاق بالكرة الدولية من بوابة رواند ثم أوغندا.
لكن في الجزائر، عليه أن يواجه تحد كبير، وهو تخطي عقبة دور المجموعات، بعدما فشلت، أوغندا في التأهل خلال النسخ الـ 5 الأخيرة.
قاد، ميشو، أوغندا في 2017، إلى كأس أمم أفريقيا 2017 بالغابون، واضعا حدا لـ 39 سنة من الإنتظار من أجل العودة لأكبر محفل في القارة، هذا الإنجاز سيحفزه هو وكتيبته في الجزائر على الإيمان بأن المستحيل لا شيء.
أوتيس نغوما (جمهورية الكونغو الديمقراطية)
خلافة المدرب، فلوران إيبينج، المدرب الذي قاد الكونغو الديمقراطية لتتويج بـ"شان" 2016 برواندا، ليس بالأمر الهين، لكن يجب على المدرب، أوتيس نغوما، الآن كتابة تاريخه الخاص به على مستوى بلده، عندما يقود الكونغو الديمقراطية في دورة الجزائر. وفي بلاد كرة القدم يتعرض، نغوما، لضغوطات هائلة من أجل التتويج بلقب "الشان".
المدرب السابق لنادي نهضة الكونغو، ونادي موتيما بيمبي، عليه الآن أن يفي بوعده في مهامه الجديدة. فازت الكونغو الديمقراطية، السبت الماضي، على ليبيا بنتيجة 3-1 بتونس، وبطريقة مقنعة، وبالنظر لهذه النتيجة، يمكن القول إن الكونغو الديمقراطية، مستعدة للمهمة التي بين يديها.
يتواجد منتخب الكونغو الديمقراطية، في مجموعة صعبة خلال الدور الأول من "شان" 2022، أين سينافس في المجموعة الثانية كل من منتخبات كوت ديفوار، أوغندا والسنغال.
بابي ثياو (السنغال)
كان مدرب منتخب السنغال المحلي حاليا، بابي ثياو، متواجدا ضمن تشكيلة "أسود التيرانغا" التي تأهلت لربع نهائي كأس العالم 2022 بكوريا الجنوبية واليابان، وبعد أكثر من عقدين من الزمن، أصبح ثياو، الآن في طريقه نحو تعزيز مسيرته التدريبية الحديثة، ونجح المدرب، ثياو، بعد توليه العارضة الفنية لمنتخب السنغال المحلي، خلفا للمدرب، جوزيف كوتو، الذي توفي، في تأهيل السنغال إلى "الشان" لأول مرة منذ 11 سنة.
يبقى، بابي ثياو، الرجل الموثوق فيه من أجل قيادة السنغال لتحقيق الثلاثية، بعد التتويج بكأس أمم إفريقيا، وكأس إفريقيا للكرة الشاطئية، وتريد السنغال الظهور بوجه جيد وأفضل من الذي ظهرت به سنة 2011، أين وصلت حتى الدور نصف النهائي.
بيدرو غونسالفيس (أنغولا)
قبل 4 سنوات، قاد المدرب، بيدرو غونسالفيس، منتخب أنغولا لأقل من 17 سنة، للمشاركة لأول مرة في كأس العالم التي جرت فعالياتها بالبرازيل، وبعدها واصل التقدم في مهنته بأنغولا، وعندما عين للإشراف على المنتخب المحلي لم يتردد.
يؤكد سجل المدرب، بيدرو غونسالفيس، مع المنتخب الأنغولي سنة 2022، بعد تحقيقه 8 انتصارات من أصل 12 مباراة، وخسارة واحدة، أنه في الطريق الصحيح لبناء منتخب قوي. واستقبلت الجماهير الأنغولية، تأهل منتخبها إلى "شان" الجزائر، بالتصفيقات في البلاد، لكنهم يشترطون الآن تحقيق مزيد من النجاحات.
يواجه المنتخب الأنغولي مهمة صعبة في المجموعة الرابعة، مع منتخبي مالي وموريتانيا، لكن المدرب، غونسالفيس، يعتقد أن لديهم ما يلزم لتجاوز دور المجموعات.
روموالد راكوتونداربي (مدغشقر)
منذ أن احتلت مدغشقر صدارة المجموعة الثانية في الدور الأول خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 بمصر، متجاوزة نيجيريا المتوجة بالميدالية البرونزية، ووصولها للدور ربع النهائي خلال أول مشاركة لها في "كان"، أصبحت مدغشقر في صعود، ولم تعد مثل المنتخب الصغير في إفريقيا.
ولإبراز التغيير الحاصل في وضعية منتخب مدغشقر، تم منح، رورو، مثلما يلقب، منصب المدرب الرئيسي. وجاء فوزه في البطولة، حينما كان لا يزال مسؤلا عن نادي آس أديما، في عام 2021، ليكشف عن خبرته ويعطي لمحة عما يمكن تقديمه في "الشان".
ستكون، مدغشقر، في نفس مجموعة المغرب، حامل اللقب، السودان وغانا. تنتظر، رورو، مهمة أولى هي قيادة المنتخب للخروج من دور المجموعات.
سواليهو حيدرا (كوت ديفوار)
يعتبر اسم، سواليهو حيدرا، معروفا في كوت ديفوار، حيث قاد منتخب أقل من 23 سنة، للوصول إلى نهائي كأس أمم إفريقيا، قبل خسارة اللقب أمام مصر البلد المضيف، ويصل بعدها إلى ربع نهائي أولمبياد 2021 بطوكيو. ومنحه هذا الإنجاز فرصة من أجل التقدم لتدريب "الأفيال"، ولكن بعدما لم يظفر بما كان يريده، فضل قيادة المنتخب المحلي شهر جويلية الفارط، ولم ينظر إلى الوراء أبدا.
فاز المنتخب الإيفواري المحلي، على بوركينافاسو بنتيجة 5-3 في ركلات الترجيح، بعد التعادل خلال مباراتين من دون أهداف في التصفيات، وهو الصمود الذي يريد أن يراه، حيدرا، عندما ينزل إلى أرض الملعب.
ستلعب كوت ديفوار مبارياتها في دور المجموعات، أمام كونغو الديمقراطية، حاملة اللقب مرتين، أوغندا والسنغال.
والكر أنور (غانا)
يعتبر، واكر أنور، عميد الكرة الغانية، لكن الحظ لم يحالفه في بعض الأحيان، كما أنه معروف من طرف الكثير في بلاده لقيادته نادي أفسي نانيا، الذي يملكه الأسطورة أبدي بيلي.
سيكون "شان" 2022 بالجزائر، المهة الأولى له مع منتخب وطني، ويرغب، أنور، الذي يتواجد على رأس نادي أف سي سمارتكس، في الإستفادة من تجربته في الدوري الأول الغاني.
ساهم التعادل الذي حققته غانا، خلال ودية الجزائر، السبت الفارط، في بعث الأمل على مستوى المنتخب، الذي يمكنه تقديم الكثير تحت قيادة، أنور، والذي يطمح بدوره للفوز بلقب الـ "شان" يوم 4 فبراير 2023.
ووبيتو أباتي (اثيوبيا)
كان المدرب، ووبيتو أباتي، ينشط في الدرجة الأولى للدوري الاثيوبي في التسعينات، لكن الإصابات الكثيرة أجبرته على التوقف عن اللعب مبكرا، ليصبح مدربا في سنة 2007. وفاز بعد أربع سنوات، ببطولة الدوري مع نادي اثيوبيا كوفي، ليدرب بعدها العديد من الأندية بما في ذلك نادي CBE، نادي حواسا سيتي، فاسيل كينيما، سيبيتا سيتي، كما اشتغل أيضا مدربا في السودان مع نادي الأهلي الشندي.
وبالعودة إلى بطولة "شان" التي غاب عنها المنتخب الاثيوبي خلال نسختي 2018 و2020، فقد فازت اثيوبيا على رواندا في آخر مبارتين من التصفيات، وسمح لهم ذلك باستعادة ثقة جماهيرهم، الذين يرون أن منتخبهم يسير في الطريق الصحيح على المستوى القاري.
يدرك المدرب صاحب 44 سنة، والذي تم تجديد عقده لسنتين إضافيتين شهر سبتمبر الماضي، أن منتخبه سيكون أمام مهمة قاسية بسبب تواجده في المجموعة الأولى مع الجزائر البلد المضيف، ليبيا وموزمبيق.