ماكارثي يُجري تغييرات على تعداد كينيا قبل انطلاق بطولة أمم إفريقيا للمحليين توتال إنيرجيز 2024

نشرت:

أجرى مدرب منتخب كينيا، بيني ماكارثي، تعديلات متأخرة على قائمة "نجوم هارامبي"، وذلك قبل أيام قليلة فقط من انطلاق المشاركة الأولى للبلاد في بطولة أمم إفريقيا للمحليين، توتال إنيرجيز 2024.

 

وجّه، ماكارثي، الدعوة إلى لاعب الارتكاز، كريس إرامبو، من نادي توسكر، والمهاجم، برايان ميتشيرا، من نادي شابانا، كما أعاد إدورد أوموندي، لاعب صوفاباكا، الذي كان ضمن القائمة الأولية للمنتخب، في ظل مخاوف تتعلق بجاهزية بعض اللاعبين، ورغبة في تعزيز العمق في مراكز أساسية.

 

تأتي هذه التغييرات في وقت لا يزال صانع الألعاب المحبوب لدى الجماهير، محمد بيجابير، محل شك كبير بشأن لحاقه بالبطولة، بسبب إصابة عضلية على مستوى الفخذ.

 

يعاني أيضا كل من، برايان موسى ومارفن نابوير، من إصابات طفيفة، مما يُهدد مشاركتهما في المباراة الافتتاحية.

 

سيقص منتخب كينيا، صاحب الضيافة، شريط مشاركته الأولى في بطولة "شان" توتال إنيرجيز، بمواجهة قوية في المجموعة الأولى أمام منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية، يوم الأحد المقبل، على أرضية ملعب نيايو الوطني، في مدينة، نيروبي.

 

يُمثّل منتخب "جمهورية الكونغو الديمقراطية"، المُتوج باللقب في مناسبتين سابقتين، تحديًا كبيرًا لأصحاب الأرض.

 

تبقى المعنويات مرتفعة في تربص "نجوم هارامبي"، رغم هاجس الإصابات، خاصة في ظل الحماس الجماهيري الكبير، حيث تشهد تذاكر المباراة الافتتاحية، إقبالًا كبيرًا، مما يعكس تجدد الشغف بكرة القدم الدولية في البلاد.

 

ستكون هذه المباراة الثانية فقط دوليًا لكينيا خلال أربع سنوات، بعد فترة إيقاف طويلة عن المشاركة في المنافسات الدولية.

 

كانت عودة، كينيا، في شهر مارس الماضي، عندما استضافت منتخب الغابون، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، في أجواء جماهيرية مميزة على ملعب، نيايو، مما يؤكد تعطش الجماهير الكينية لكرة القدم رفيعة المستوى.

 

وباعتبارها إحدى البلدان المضيفة لبطولة "شان" توتال إنيرجيز، 2024، إلى جانب جارتيها، أوغندا وتنزانيا، فقد ضمنت كينيا تأهلها مباشرة إلى النهائيات.

 

يأمل المنتخب الكيني في تقديم مستويات قوية على أرضه، حيث تقع على عاتق المدرب، بيني ماكارثي، مهمة تشكيل منتخب قادر على المنافسة، وإعادة إشعال فخر أمة تمر بمرحلة انتقالية.

 

سيواجه "نجوم هارامبي"، في دور المجموعات، منتخبات أنغولا، المغرب وجمهورية الكونغو الديمقراطية، في مشوار يبدو صعبًا، لكنه يحمل في طياته تحديا يؤمن الكينيون بقدرتهم على مواجهته بشجاعة، انضباط، ومؤازرة جماهيرية صاخبة.