صدام قوي بين الترجي التونسي والأهلي المصري في تونس من أجل مجد رابطة أبطال إفريقيا توتال إنيرجيز

سيستقبل نادي الترجي الرياضي التونسي، ضيفه نادي الأهلي المصري، مساء السبت 18 مايو، في مباراة الذهاب من نهائي رابطة أبطال إفريقيا، توتال إنيرجيز، 2023-2024، حيث تم إعداد المسرح الكروي للصدام القوي في أكبر منافسة بين الأندية الإفريقية لكرة القدم.

يعود تاريخ المواجهات بين أصحاب الوزن الثقيل في مسابقة الأندية الأولى في إفريقيا، إلى عدة سنوات. يرغب حامل اللقب الأهلي في كسب المواجهة، فيما يريد الترجي التونسي استغلال ميزة الاستقبال على أرضه واللعب أمام جمهوره، من أجل خطو خطوة عملاقة للتتويج باللقب الخامس في رابطة أبطال إفريقيا، توتال إنيرجيز.

كان الترجي التونسي، بطلا للقارة الإفريقية، 4 مرات، بينما رفع نادي الأهلي المصري اللقب القاري 11 مرة، ويعول على توسيع رقمه القياسي والتتويج باللقب12، ومواصلة مسيرته الخالية من الهزائم إلى غاية نهائي النسخة الحالية.

"كل منافس في رابطة أبطال إفريقيا، توتال إنيرجيز، يرفع مستوى مباراته أمام الأهلي المصري، نحن أنجح ناد في إفريقيا، لذا يريد الجميع التغلب علينا". قال مدرب نادي الأهلي المصري، السويسري، مارسيل كولر.

يتطلع نظيره مدرب نادي الترجي الرياضي التونسي، ميغيل كاردوسو، إلى تحقيق أكبر إنجاز في مسيرته التدريبية، بعد عدم تتويجه سابقا في مشواره مع أندية في البرتغال، فرنسا، إسبانيا واليونان.

قال مدرب الترجي التونسي: "الوصول إلى النهائي هو القمة، يجب أن نغتنم هذه الفرصة بكلتا يدينا".

كان الفريقان قويان ومتميزان بشكل كبير على مستوى الخط الدفاعي، حيث يمكن القول إن حارس مرمى الأهلي المصري، مصطفى شوبير، وأمان الله مميش، حارس مرمى نادي الترجي التونسي، هما نجما المنافسة حتى الآن. حيث حافظ كلاهما على نظافة شباكه طيلة 11 مباراة من أصل 12 لقاء.

كان حارس المرمى المصري، شوبير، البالغ من العمر 23 عامًا، نجل أسطورة نادي الأهلي السابق، أحمد شوبير، بمثابة اكتشاف الموسم، بعد توليه حراسة مرمى النادي، عقب إصابة زميله القائد، محمد الشناوي. يملك، كولر، الآن مسؤولية كبيرة في اختيار حارس المرمى الأولى، سواء بالحفاظ على، شوبير، أو الاعتماد من جديد على، الشناوي.

من الجهة الأخرى، تألق حارس المرمى، مميش أمان الله، البالغ من العمر 20 عاما، بعد خلافته لزميله حارس المرمى، معز بن شريفية، حيث لعب دورا رئيسيًا في مسيرته الخيالية، ليقود الترجي التونسي إلى النهائي بامتياز.

يملك الأهلي المصري، هجوم قوي أيضا بعد أن سجل 19 هدفا، في المنافسة، مقابل 9 أهداف فقط للخط الأمامي للترجي التونسي. يقود الجنوب الإفريقي، بيرسي تاو، والمصري، حسين الشحات، هجوم العملاق المصري.

يمثل المهاجم البرازيلي، يان ساسي، الذي سجل 3 أهداف، تهديدا حقيقيا على مستوى هجوم نادي الترجي التونسي، عكس مواطنه، رودريغيز، الذي لم يتألق مثله. يعتمد أيضا الترجي التونسي، على بعض لاعبيه المميزين الآخرين، أمثال، حسام غاشة ومحمد توغاي، والطوغولي، روغر أهولو.

سيستفيد نادي الأهلي المصري، من عودة لاعب خط الوسط، المالي، أليو دينغ، بعد الإصابة التي تعرض لها سابقا.

ستجلب مباراة الترجي التونسي والأهلي المصري، أنظار جماهير غفيرة جدا حول العالم، ومن المنتظر أن تكون المباراة مثيرة للغاية وقوية بين أحد عملاقي القارة الإفريقية.