محمد عليوة: "نادي الجيش الملكي المغربي للسيدات يبقى دائما جائعا من ناحية الألقاب"
-نهائيات رابطة أبطال إفريقيا للسيدات 2024 ستكون صعبة بعد التطور الذي تشهده كرة القدم النسوية في إفريقيا.
-كلمة السر في تألق نادي الجيش الملكي المغربي للسيدات تتجلى في 4 عوامل.
- رابطة أبطال إفريقيا للسيدات تُساهم في تطوير كرة القدم النسوية في إفريقيا.
أكد مدرب نادي الجيش الملكي المغربي للسيدات، محمد أمين عليوة، أن فريقه يبقى دائما جائعا من ناحية الألقاب، ويبحث عن التتويجات، وهو الأمر الذي سيسعى لتحقيقه في نهائيات رابطة أبطال إفريقيا للسيدات 2024.
أوضح المدرب المغربي، في حوار حصري مع موقع CAFonline.com، أن منافسة رابطة أبطال إفريقيا للسيدات، تُساهم في تطوير كرة القدم النسوية في إفريقيا، وأن هذه الأخيرة سائرة في طريق التطور.
CAFonline : تأهل نادي الجيش الملكي المغربي للمرة الرابعة تواليا إلى نهائيات رابطة أبطال إفريقيا للسيدات، حدثنا عن هذا الإنجاز المميز؟
محمد أمين عليوة: الحمد لله والشكر لله الذي وفقنا لتحقيق التأهل للمرة الرابعة على التوالي إلى نهائيات رابطة أبطال إفريقيا للسيدات، أرفع القبعة للاعبات الفريق اللواتي عرفن كيف يحققن الأهم، وهذه إلا بداية التحضيرات للنهائيات التي ستكون صعبة بعد التطور الذي تشهده ساحة كرة القدم النسوية في إفريقيا.
حسب رأيك ما هو سر التألق الدائم لنادي الجيش الملكي المغربي الذي سيمثل منطقة اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم للمرة الرابعة على التوالي؟
دائما يتم طرح عليّ هذا السؤال في الثلاث السنوات الأخيرة، ومن جهتي ألخص كلمة السر في 4 عوامل، أولها النوعية الجيدة للاعبات التي يملكها الفريق، وحتى من الناحية الإنسانية نملك لاعبات جيدات، ونفس الشيء بالنسبة لإدارة النادي التي تعتبر من الطراز الكبير وتعمل على هذا المشروع منذ سنة 2012، وأيضا نملك قاعدة جماهيرية كبيرة دائما تدفع اللاعبات لتقديم الأفضل، من دون نسيان عامل الاستقرار حيث تعاقب 3 مدربين فقط على تدريب الفريق طيلة 12 سنة، وزيادة عن هذا هناك شغف و"غرينتا"، وبالرغم من تتويجنا بالألقاب منذ سنة 2012 إلا أننا نبقى دائما جائعين من ناحية التتويجات، ونبحث دائما عن الألقاب لأن نادي الجيش الملكي المغربي يعتبر فريق ألقاب.
سبق لكم التتويج بلقب رابطة أبطال إفريقيا للسيدات خلال نسخة 2022، ونشطتم نصف النهائي 3 مرّات متتالية، ولن ترضوا بالقليل من دون شك في النهائيات المقبلة.
بدأ فريقنا يتجدد ونملك لاعبات في نهاية جيلهن، وأيضا أفضل لاعبتنا احترفنا في إسبانيا، وعليه سنسير نهائيات رابطة أبطال إفريقيا للسيدات 2024، مباراة بمباراة، مثلما فعلنا في نسخة 2022، وكل مباراة نعتبرها نهائي بالنسبة لنا، وبهذه الطريقة يمكننا الوصول إلى أبعد دور ممكن ولما لا خوض نصف نهائي للمرة الرابعة تواليا، وأيضا ننشط النهائي، ونُتوج باللقب لوضعه في خزينة نادي الجيش الملكي المغربي.
ماذا تمثل لكم منافسة رابطة أبطال إفريقيا للسيدات؟
بكل بساطة رابطة أبطال إفريقيا للسيدات هي منافسة تساهم في تطوير كرة القدم النسوية في إفريقيا، وأرجو أن يتم إقامة المنافسة بعدد أكبر من الأندية لأنه يوجد الكثير من الفرق التي يمكنها المشاركة في النهائيات، وعلى سبيل المثال نادي عنخ أمون المصري ونادي أقبو الجزائري وأيضا الجمعية النسائية بسوسة التي تسير في طريق التطور ونحترمها بشكل كبير، وكل هذا الأمر سيساهم في تطوير كرة القدم النسوية في إفريقيا، وأيضا في المغرب نملك أندية يمكنها اللعب على المستوى القاري، ولما لا نرى الموسم القادم ممثلين إثنين من كل بلد في النهائيات، وإن شاء الله القادم سيكون أفضل وهذا أمر مؤكد.
تألقت كثيرا مع نادي الجيش الملكي المغربي، وأصبحت مُلما بشكل أكبر بخبايا كرة القدم النسوية، كيف ترى مستقبلها في إفريقيا؟
كرة القدم النسوية في القارة الإفريقية سائرة في التطور، ونأمل أن تصبح المنافسات القارية النسوية مثل منافسات الرجال، وهذه وسيلة من أجل القيام بتسويق جيد لكرة القدم النسوية في إفريقيا، وأيضا من الناحية الرياضية، مما سيسمح بتمثيل إفريقيا في المحافل الكروية العالمية مثل كأس العالم، لأنه يجب أن نكون دائما حاضرين في هذا المستوى، مثلما حدث في آخر نسخة من كأس العالم أين مثلت إفريقيا كل من المغرب، زامبيا وجنوب إفريقيا، وكان من وراء هذا مشروع واستثمار. يجب أن نواصل على هذا المنوال، ونحلم التتويج بلقب عالمي لما لا.
قدم كلمة أخيرة لجماهير نادي الجيش الملكي المغربي.
أعلم أن فريقنا يملك الكثير من المشجعين، أشكرهم كثيرا وأتمنى أن يبقوا دائما يساندونا، ومثلما أقول دائما يجب أن يقفوا معنا في الضراء قبل السراء، لأنه في الأوقات الصعبة نعرف الجمهور الحقيقي، وهذا شيء معروف على جمهور نادي الجيش الملكي المغربي، الذي هو رأسمال الفريق.
