كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة، المغرب 2025، توتال إنيرجيز: أنغولا

سيعود منتخب أنغولا للمشاركة في كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة، توتال إنيرجيز، بعد أن غاب عن النسخة الأخيرة التي أجريت في سنة 2023 بالجزائر.
سيخوض منتخب أنغولا الذي اكتشف المنافسة لأول مرة عام 1997، مشاركته الخامسة. وكانت أفضل نتائجه في البطولة خلال نسخة 2019 في تنزانيا، حيث احتل المركز الثالث.
كيف تأهل المنتخب الأنغولي!
تأهلت أنغولا إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة، المغرب 2025، توتال إنيرجيز، عقب مشاركتها في تصفيات منطقة اتحاد إفريقيا الجنوبية لكرة القدم "كوسافا"، التي أقيمت في جامعة جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا من 4 إلى 14 ديسمبر 2024. وبعد مشوار مميز، خسرت أنغولا في النهائي أمام زامبيا (1-2)، لكنها حجزت أحد المقاعد الثلاثة المؤهلة إلى النهائيات المقررة في المغرب من 30 مارس إلى 19 أبريل 2025.
تاريخ أنغولا في البطولة
تستعد أنغولا للمشاركة في كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة للمرة الخامسة.
كانت أول مشاركة لها عام 1997، لكنها خرجت من دور المجموعات، وكررت نفس السيناريو في مشاركتي 1999 و2017. ولم تتمكن من تجاوز الدور الأول إلا في نسخة 2019 بتنزانيا، حيث حققت أفضل إنجاز لها باحتلال المركز الثالث.
اللاعبون الذين يستحقون المتابعة
إليسيو سيباستياو فرانسيسكو :سجل هدفين في تصفيات "كوسافا"، ليصبح هداف أنغولا في التصفيات. يتميز لاعب خط الوسط المبدع البالغ من العمر 16 عامًا بقدرته على إنهاء الهجمات بمهارة.
جيلسون جواكيم دالا : تألق حارس مرمى المنتخب الأنغولي بشكل لافت في تصفيات "كوسافا" بجنوب إفريقيا، حيث توج بجائزة أفضل حارس في البطولة. يتمتع الحارس الشاب (15 عامًا) بصفات قوية في التمركز، وردة الفعل، والتوزيع الدقيق للكرات.
المدرب والنهج التكتيكي
خلف المدرب، أومينغوس كريستوفاو دا سيلفا المعروف بـ "ميتو دا سيلفا" ، بيدرو غونسالفيس، المدرب الحالي للمنتخب الأول لأنغولا، على رأس العارضة الفنية لمنتخب أنغولا تحت 17 سنة. نجح في قيادة المنتخب الأنغولي إلى هذا الحدث القاري، ليحقق بذلك أحد أهدافه الأولى.
يفضل المدرب، ميتو دا سيلفا، في ظل التقاليد التكتيكية لمنتخبات الشباب في أنغولا، اللعب بأسلوب بناء الهجمات، مع الحرص على الانضباط الدفاعي وتنفيذ الهجمات المرتدة عند الحاجة.
التوقعات وتحليل المجموعة الرابعة
تتواجد أنغولا في المجموعة الرابعة إلى جانب بطلين سابقين للبطولة، وهما مالي (2015، 2017) وكوت ديفوار (2013)، إضافة إلى جمهورية إفريقيا الوسطى. ولن يكون حجز مقعد في الدور الثاني مهمة سهلة، لكن المنتخب الأنغولي معروف بقدرته على الصمود في مثل هذه التحديات.
مالي : خسرت أنغولا في مواجهتين سابقتين بكأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة، أمام مالي في المرتين. في نسخة 1999، سقطت بنتيجة 1-2 في دور المجموعات، وتعرضت لهزيمة قاسية 1-6 في نسخة 2017 بالغابون، أيضا في دور المجموعات. ويبدو أن المنتخب الأنغولي، الذي يظهر هذه المرة بصورة أقوى، سيبحث عن الثأر من "النسور".
جمهورية إفريقيا الوسطى : تُعد جمهورية إفريقيا الوسطى على الورق، المنافس الأقل قوة في المجموعة. ورغم أنها تخوض البطولة لأول مرة، إلا أنها لا تفتقر للطموح. وقد أظهرت شخصية قوية خلال التصفيات، وهو عامل قد يساعدها أمام أي منافس في البطولة.
كوت ديفوار :يُعتبر المنتخب الإيفواري تحت 17 سنة ثاني أقوى منتخب في المجموعة الرابعة من الناحية النظرية، بعد مالي. وستكون آمال أنغولا في التأهل مرتبطة بشكل كبير بقدرتها على تحقيق نتيجة إيجابية أمام أحد هذين العملاقين.