منتخب كينيا تحت 20 سنة: "النجوم الصاعدة" تستعد لترك بصمتها الأولى في مصر

يستعد منتخب كينيا الوطني تحت 20 سنة، المعروف بلقب "النجوم الصاعدة"، لخوض أول ظهور تاريخي له في بطولة كأس أمم إفريقيا تحت 20 سنة، توتال إنيرجيز.
تتطلع الدولة الواقعة في شرق إفريقيا، بعد مشوار تأهيلي مميز إلى مواصلة زخمها في المجموعة الثانية، حيث ستواجه عمالقة القارة: نيجيريا، تونس والمغرب.
تأهلت كينيا إلى النهائيات بعد أن حلت وصيفة في تصفيات منطقة اتحاد شرق ووسط إفريقيا لكرة القدم "سيكافا" تحت 20 سنة، من دون أن تتعرض لأي هزيمة، وسجّلت 14 هدفا واستقبلت هدفا واحدا فقط طوال مشوار التصفيات.
فازت كينيا بنتيجة 4-0 على بوروندي في نصف النهائي ليعكس قوتها، ورغم خسارتها أمام تنزانيا في النهائي، فقد أكد هذا الأداء بروز كينيا كقوة صاعدة في كرة القدم الإفريقية على مستوى الشباب.
يقود المنتخب الكيني تحت 20 سنة، المدرب سليم بابو، الذي يعتمد على الانضباط التكتيكي والتحولات السريعة، جامعًا بين الصلابة الدفاعية والسرعة والإبداع الهجومي.
يدخل "النجوم الصاعدة" البطولة باعتباره أقل المرشحين حظا، لكن بروح عالية ولا شيء يخسرونه، يتطلعون لترك بصمتهم في البطولة القارية.
كينيا
سيدخل منتخب كينيا للرجال تحت 20 سنة، "النجوم الصاعدة"، بطولة كأس أمم إفريقيا تحت 20 سنة، توتال إنيرجيز، مصر 2025، بأمل كبير بعد أداء مميز في التصفيات.
تميز مشواره حتى التأهل بالإصرار وروح الانتصار، وهو عازم على استعراض قدراته في هذا المحفل القاري الكبير.
مشوار كينيا في التصفيات
ضمنت كينيا تأهلها إلى النهائيات بعدما حلت وصيفة في تصفيات منطقة "سيكافا" تحت 20 سنة.
قدّم المنتخب الكيني أداءً رائعًا طوال مشوار التصفيات، تضمن انتصارا كبيرا بنتيجة 4-0 على بوروندي في نصف النهائي.
حقق منتخب كينيا 4 انتصارات وتعادلا واحدا، ولم يُهزم في أي مباراة، سجل 14 هدفا مقابل هدف واحد فقط دخل مرماه. ورغم خسارته في النهائي أمام تنزانيا، فقد أثبت أن كرة القدم الكينية في فئة الشباب تشهد تطورًا ملحوظًا.
السجل التاريخي في البطولة
تُعد هذه المشاركة الأولى لكينيا في كأس أمم إفريقيا تحت 20 سنة، توتال إنيرجيز، ويتطلع المنتخب الكيني لترك أثر بارز على المستوى القاري.
رغم غياب الألقاب في هذه الفئة، إلا أن التطور الملحوظ في كرة القدم الشبابية الكينية، يشير إلى أن المنتخب الكيني تحت 20 سنة سيكون منافسا صعبا في هذه النسخة.
اللاعبون الذين يجب متابعتهم
- أموس وانجالا : قائد المنتخب الكيني، يتمتع برؤية ميدانية وقدرة عالية على التمرير، وسيكون محوريا في تنظيم إيقاع اللعب.
- منزور أوكوارو : يُعد مدافع صلب وركيزة أساسية في الخط الخلفي، من أكثر اللاعبين موثوقية في الفريق بفضل قيادته وانضباطه الدفاعي.
- إيزيكيل أوموري : مهاجم ديناميكي، يمتاز بالسرعة والمهارة الفنية، ويُشكل تهديدا دائما أمام المرمى بفضل إنهائه الحاسم للهجمات.
المدرب والنهج التكتيكية
يقود مدرب منتخب كينيا، سليم بابو، والذي يشرف أيضًا على منتخبي كينيا تحت 17 وتحت 18 سنة.
يعتمد، بابو، على تنظيم دفاعي مُحكم وتحولات سريعة نحو الهجوم، ويسعى لتشكيل فريق متوازن قادر على التحكم في الاستحواذ وفعّال في الهجمات المرتدة.
يركز المنتخب الكيني على الانضباط التكتيكي، الإبداع في وسط الملعب، والفعالية الهجومية في الثلث الأخير.
الطموحات وتحليل المجموعة
وقعت كينيا في المجموعة الثانية إلى جانب:
- نيجيريا: صاحبة الرقم القياسي بـ7 ألقاب، وتُعد من أبرز المرشحين للفوز بالبطولة.
- تونس: بطلة سابقة، تملك خبرة وتقاليد كروية كبيرة في فئة الشباب.
- المغرب: أحد أقوى المنتخبات على مستوى الناشئين، ويتميّز بجودة فنية عالية.
سيكون على كينيا بذل مجهود كبير للحفاظ على سجلها الخالي من الهزائم وتخطي هذه المجموعة القوية. ومع مزيج من اللاعبين أصحاب الخبرة والمواهب الشابة، تتطلع "النجوم الصاعدة" إلى تقديم أداء يليق بطموحاتهم وكتابة فصل جديد في تاريخ الكرة الكينية.