كأس أمم إفريقيا للسيدات توتال إنيرجيز 2024: برينسيلا أدوبي (غانا): "نحن عائلة واحدة"

نشرت:

- تستعد، برينسيلا أدوبي، اللاعبة البارزة في صفوف منتخب غانا، لخوض نسخة جديدة من كأس أمم إفريقيا للسيدات، توتال إنيرجيز، كقائدة لمجموعة بلغت مرحلة النضج الكامل.

 

- تتحدث المهاجمة عن دورها القيادي، وتطور أداء المنتخب الغاني، وتأثير المدرب، كيم بيوركيغرين، في وقت تحلم فيه غانا بتحقيق لقبها القاري الأول.

 

- تتحدث، أدوبي، في حوار خاص مع موقع CAFOnline.com، عن قوة المجموعة، ودورها الملهم للفتيات الصغيرات، وعن وعدها: "إعادة الكأس إلى الوطن".

 

سيدخل منتخب غانا نهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات، توتال إنيرجيز، 2024 المغرب، بطموحات كبيرة. وفي قلب مشروع الغانيات، تواصل وجه مألوف قيادة المجموعة نحو القمة: برينسيلا أدوبي. المهاجمة المخضرمة والواضحة الرؤية، تُجسد هذه الجيل الذي يسعى للتتويج القاري.

 

 

تحدثت، أدوبي، كقائدة واضحة، ونموذج يُحتذى به للصغيرات، وركيزة هجومية للمنتخب الغاني، إلى موقع CAFOnline.com عن تطور منتخب بلدها، وتأثير المدرب، كيم بيوركيغرين، ومسؤولياتها داخل المنتخب، وحلمها في رؤية الكأس تزور مدينة، أكرا.

 

CAFOnline.com: تتواجدين ضمن المنتخب الغاني للسيدات منذ سنوات. كيف تقارنين المجموعة الحالية بالسابقة؟

 

برينسيلا أدوبي: أولاً، شكرًا على هذه الفرصة. لا أقول إن هناك فرقا كبيرا. عندما بدأت، كنت من الأصغر سنا، وتعلمت الكثير من اللاعبات الكبيرات. حاليا، أنا من الأقدم، وأحب أن أُنقل ما تعلمته. كانت غانا دائمًا غنية بالمواهب في كرة القدم النسوية، وهذا لا يتغير.

 

كيف تصفين تعاونك مع المدرب، كيم بيوركيغرين؟ هل غيّر شيئا في أسلوب لعبك؟

إنها تجربة رائعة. هو مدرب صارم، وهذا يدفعنا لتقديم أفضل ما لدينا. وعلى المستوى الشخصي، أشعر بأنني أتطور.

غابت غانا عن النسخة الماضية. ماذا تمثل لكِ كأس أمم إفريقيا، توتال إنيرجيز، 2024 المغرب؟

هي أكبر منافسة بالنسبة لنا في إفريقيا. أن نعود إليها ونُمثل غانا مجددًا على هذا المستوى هو فخر عظيم. متحمسة جدًا للعودة إلى هذا التحدي.

 

لقد لعبتِ خارج البلاد. كيف تُساعدك تلك التجارب على خوض منافسة كهذه؟

تمثيل الوطن هو شرف دائم، مهما كان مكان لعبك. أن تُختار من بين العديد من اللاعبات لتمثيل غانا هو أمر كبير. كرة القدم النسائية تُتابع أكثر فأكثر، ونحن نعلم أن الأنظار ستكون موجهة إلينا.

ما الذي تطوّر أكثر في المنتخب الغاني خلال الأشهر الماضية؟

وحدة المجموعة. نعرف بعضنا أكثر، ونلعب معا منذ فترة. وهذا يجعل دمج الوجوه الجديدة أكثر سهولة وسلاسة.

 

لم تفز غانا بعد باللقب رغم مشوارها القوي والرائع سابقا. ما الذي يجعلكِ تأملين هذه المرة؟

أنا أؤمن بزميلاتي، بتحضيراتنا، وبطاقمنا الفني. هناك طاقة إيجابية حقيقية. نعمل بجد، وهذه القناعة المشتركة يمكن أن تصنع الفرق.

أنت من اللاعبات الأكثر خبرة. ما هو دورك تجاه الأصغر سنًا؟

أقود بالمثال من خلال التزامي، داخل وخارج الملعب. وأبقى متاحة إذا احتجن إلي. في هذا المنتخب نعيش كعائلة. أحيانًا، لا تفرّقين بين اللاعبات القدامى والجدد.

 

من هي أقوى المنتخبات التي قد تواجهها غانا؟

كل المنتخبات المُشاركة تستحق التواجد في كأس أمم إفريقيا للسيدات، توتال إنيرجيز، لا يوجد أي مباراة سهلة. لكننا نركز على أنفسنا، وعلى قدراتنا. نعرف قيمتنا.

ما هو شعوركِ عند سماع النشيد الوطني قبل المباراة؟

شعور لا يوصف. أحب بلدي بعمق. دائمًا أرغب في تقديم كل ما لدي من أجله. جماهيرنا رائعة، وتستحق الأفضل.

 

ما هي أهدافكِ الشخصية والجماعية في هذه البطولة؟

شخصيًا، أطمح للبقاء في أفضل جاهزية لأساعد منتخبنا قدر الإمكان. جماعيًا، الهدف واضح: التتويج بالكأس. أنا مستعدة لأعطي كل شيء.

ما مدى أهمية إلهام الفتيات الصغيرات في غانا بالنسبة لك؟

أمر في غاية الأهمية. عندما أقرأ الرسائل التي تصلني، أدرك حجم تأثيرنا. نحن قدوة للصغيرات، لللواتي يحلمن بارتداء هذا القميص. لذلك، نحن نلعب أيضًا من أجلهن.

 

كلمة أخيرة لجماهير غانا قبل انطلاق كأس أمم إفريقيا للسيدات، توتال إنيرجيز؟

واصلوا دعمكم لنا. نَعِدكم بأننا سنبذل كل ما في وسعنا لإعادة الكأس إلى الديار. شكرًا من القلب.