إطلاق الهوية البصرية لكأس العالم للكرة الشاطئية سيشيل 2025 في حفل مميز

تم الكشف عن الهوية البصرية لكأس العالم للكرة الشاطئية سيشيل2025 ، خلال حفل مميّز جرى في الدولة الواقعة في المحيط الهندي، وبحضور رئيس جمهورية سيشيل، وافل رامكالاوان، ورئيس اتحاد سيشيل لكرة القدم، إيلفيس شيتي.
ستكون هذه المرة الأولى التي ستجرى فيها المنافسة في إحدى بلدان الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم، وبعد فترة قصيرة من تنظيم النسخة السابقة الناجحة جدا، كأس العالم للكرة الشاطئية الإمارات 2024 دبي، والتي شهدت مبارياتها حضور أكثر من 70 ألف مشجع.
جرى الإعلان عن الهوية البصرية للبطولة في منتجع كيمبنسكي السيشيل، في جنوب جزيرة ماهي، وعكست هذه الفعالية الروح المميزة التي تتفرد بها جزر سيشيل، إذ تمت تأدية رقصة النار بمشاركة قارعي طبول وراقصين من السكان المحليين.
قال شيتي رئيس اتحاد السيشيل لكرة القدم، ورئيس اللجنة المنظمة المحلية بهذه المناسبة: "ليست كأس العالم للكرة الشاطئية 2025 مجرّد بطولة، بل هي فرصة استثنائية للسيشيل، فاستضافة بطولة بهذا الحجم تترك أثرا كبيرا، وتمثل انطلاقة لحقبة غير مسبوقة من التطوير والتنمية لجزرنا وعائلتنا الكروية بشكل عام."
تعتبر هذه النسخة هي رقم 13 من البطولة التي انطلقت عام 2005 والتي أصبحت تُقام مرة كل سنتين، بدءا من عام 2009.
مع تنظيم نسخة 2025 في السيشيل، ستكون البطولة قد حطّت رحالها في كافة الاتحادات القارية خلال 12 سنة فقط: آسيا (دبي 2009 و2024)، أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الباهاماس 2017)، أمريكا الجنوبية (باراغواي 2019)، أوقيانوسيا (تاهيتي 2013)، أوروبا (إيطاليا 2011 والبرتغال 2015، روسيا 2021).
قال، خايمي يارزا، مدير البطولات في الاتحاد الدولي لكرة القدم: "ستكون هذه أول بطولة للفيفا على الإطلاق يتم تنظيمها في السيشيل، وأول نسخة من كأس العالم للكرة الشاطئية تقام في إفريقيا، وهو ما يجعلها حدثا تاريخيا لمنظمتنا. يُظهر ذلك أيضا أننا نجعل كرة القدم عالمية بحق، من خلال تنظيم بطولاتنا في مواقع متنوعة وساحرة."
واصل كلامه: "ستكون سيشيل موقعا رائعا لهذه البطولة، بحيث تترك إرثا قيما للجزر، ونتطّلع بأن يحظى الجميع في السيشيل وحول العالم بفرصة مشاهدة بطولة كرة قدم شاطئية رائعة في هذا النعيم الاستوائي."
تعتبر الكرة الشاطئية رياضة ممتعة للغاية، وتتطلّب مهارات استثنائية، وهناك الكثير من القواسم المشتركة بينها وبين اللعبة الأم، كرة القدم التقليدية، والفارق بينهما أن هذه لعبة أبسط تُمارس على أرضية رملية، وعادة ما تشهد تسجيل عدد أكبر من الأهداف مقارنة بالنسخة الأصلية من اللعبة الجميلة، ودائما ما تكون حافلة بإثارة والمتعة لجميع الفئات العمرية.
المصدر: فيفا FIFA