السنغال بطلة "شان" 2022 توتال إنيرجيز

نشرت:

توج منتخب السنغال، بلقب بطولة إفريقيا للمحليين 2022 بالجزائر، "شان" توتال إنيرجيز، بعد فوزه في النهائي على الجزائر بركلات الترجيح 5-4 في مباراة مثيرة، انتهى وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل من دون أهداف، جرت بملعب "نيلسون مانديلا" بالجزائر العاصمة، السبت 04 فبراير، وحضرها جمهور يقدر بـ39120 مشجعا.

حقق "أسود التيرانغا" اللقب الثالث لهم بعد التتويج سابقا بكأس أمم إفريقيا "كان" 2021 توتال إنيرجيز،  وبطولة إفريقيا للكرة الشاطئية 2022، ليسيطروا بذلك على القارة الإفريقية كرويا بالطول والعرض.

أظهرت البطاقات الصفراء الأربع التي وزعها الحكم الغابوني، بيير غيسلين أتشو، خلال الشوط الأول على لاعبي المنتخبين، التوتر الكبير الذي كان بين العناصر الجزائرية والسنغالية فوق أرضية الميدان.

أجرى المدربان، مجيد بوقرة وباب ثياو، عدة تغييرات في الشوط الثاني من أجل البحث عن الهدف الأول وتحقيق الفوز في المباراة، لكن ذلك من دون جدوى.

كان المنتخب السنغالي قريبا جدا من افتتاح باب التسجيل في الدقيقة 56، عن طريق، ديالو، لكن كرته أخطأت المرمى. ورغم محاولات الجانبين، إلا أن النتيجة لم تتغير، وانتهى الوقت الرسمي على وقع التعادل 0-0.

تعتبر مباراة النهائي بين الجزائر والسنغال، الأولى في بطولة "شان" التي امتدت للأشواط الإضافية وبعدها إلى ركلات الترجيح.

تواصل صيام الجزائريين والسنغاليين عن تسجيل الأهداف في الشوطين الإضافيين الأول والثاني، ليعلن الحكم عن نهاية 120 دقيقة بالتعادل من دون أهداف، ويحتكم المنتخبان لركلات الترجيح.

نفذ السنغالي، موتارو بالدي، أول ركلة ترجيح في المباراة، وتمكن من تسجيلها.

عاد بعدها المنتخب الجزائري، وعدّل النتيجة عن طريق، أكرم جحنيط، وبعدها نجح، موسى ندياي، في تسجيل ركلة الترجيح الثانية للسنغال، ليرد عليه، متوسط الميدان الجزائري، زكرياء دراوي، الذي عدل النتيجة لتصبح 2-2.

تقدم السنغالي، موسى كانتي، وسجل ركلة الترجيح الثالثة لمنتخب بلده، ونفس الأمر الذي حصل مع، سفيان بايزيد، الذي سجل ركلة الجزاء الثالثة للجزائر 3-3 .

ساءت الأمور مع المنتخب السنغالي في ركلة الترجيح الرابعة، التي ضيعها، شيخ عمر ندياي، بعدما اصطدمت بالعارضة الأفقية وخرجت بعيدا.

استفادت الجزائر، من تضييع السنغال، وتقدمت في النتيجة 3-4 عن طريق، يوسف لعوافي، وهو الأمر الذي جعل الأنصار الحاضرون في ملعب "نيلسون مانديلا" يشرعون في الاحتفالات.

جاء الدور على أفضل لاعب في المباراة، لامين كامارا، الذي تمكن من تسجيل ركلة الجزاء بسهولة في مرمى الحارس، قندوز، معدلا النتيجة 4-4.

كان، محيوص أمام فرصة ثمينة من أجل قيادة منتخب بلده للتويج بلقب "الشان"، لكنه نفذ ركلة الجزاء بشكل غير صحيح، مما تسبب في تضييعها، وسط دهشة الجميع وسكوت تام في ملعب "نيلسون مانديلا".

أعاد المدافع، عثمان ديوف، منتخب بلده إلى السكة الصحيحة وسجل ركلة الترجيح السادسة، حيث رمى الضغط في مرمى الجزائر.

تقدم، قندوسي، من أجل تسديد ركلة الجزاء، وعلامات الذعر بادية على ملامحه، لكنه فشل في ترجمتها لهدف، ليحرم الجزائر من لقب البطولة، وتتوج السنغال بجدارة واستحقاق.

حقق المنتخب السنغالي ثلاثية تاريخية "شان" "كان" و "كان بيش سوكر".